مصر.. مرتكب تفجير منطقة الأزهر مرتبط بمجموعة متشددة

> القاهرة «الأيام» عن رويترز :

> قالت وزارة الداخلية المصرية يوم امس الأحد إن مرتكب التفجير الذي أودى بحياة أربعة بينهم ثلاثة سائحين في منطقة الأزهر هذا الشهر مرتبط بمجموعة متشددة,وقالت الوزارة في بيان إن المجموعة التي تقف وراء التفجير الذي وقع قبل عشرة أيام سقط منها ثلاثة أفراد في قبضة أجهزة الأمن.

وقالت إنه تبين ارتباط منفذ العملية حسن رأفت بشندى "بمجموعة متطرفة تضم أربعة عناصر... تم ضبط ثلاثة منهم."

وقتل بشندي الذي كان يدرس الهندسة في التفجير الذي أصيب فيه 18 مصريا وسائحا أجنبيا.

وكانت السلطات المصرية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن التفجير عمل فردي قام به بشندي الذي وصفته بأنه كان منطويا واعتنق الفكر الجهادي من مواقع متشددة على الإنترنت.

وقال البيان إن الثلاثة المقبوض عليهم هم أكرم محمد فوزي فؤاد )25 عاما( وطارق أحمد السيد )24 عاما( وهو خريج كلية العلوم ورضا سيد أحمد إبراهيم مواليد 1986 الذي يدرس في كلية الزراعة بجامعة القاهرة.

وأضاف أن المتهم الرابع الهارب يدعى أشرف سعيد يوسف وهو من مواليد عام 1987 ويقيم في شبرا الخيمة حيث كان يقيم بشندي. وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن تواصل عملية البحث عن يوسف.

وأوضح البيان أن المتهم الهارب جند بشندي ولم يبلغه أن المتفجرات التي صنعت باستخدام مواد متوفرة في السوق ستنفجر على الفور.

وتابع أن يوسف "نجح فى استقطاب... بشندى مستغلا ظروفة النفسية السيئة وميلة للانطواء حيث تابع المذكور التخطيط لتنفيذ العملية وتدريب بشندى على تنفيذها حيث قام بتسليمه العبوة المتفجرة بدائية الصنع وأوهمه بأنها سوف تنفجر بعد مرور خمس دقائق من بدء تشغيلها ولمزيد من طمأنته حدد له مكان الالتقاء عقب التنفيذ رغم يقينه باستحالة ذلك لأن العبوة ستنفجر بمجرد تشغيلها." وقال البيان إن المقبوض عليهم اعترفوا تفصيليا بالوقائع.

وقال بيان وزارة الداخلية إن المتهم الأول المقبوض عليه أكرم فؤاد يمتلك ورشة لتصنيع الرخام وهو الذي خطط للحادث وموله وقدم للمجموعة معلومات من شبكة الإنترنت عن صنع المتفجرات وعن الأفكار الجهادية المتأثرة بالأحداث في العراق والأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن المتهم طارق أحمد السيد علي الذي يمتلك ورشة لتصليح أجهزة الكمبيوتر قام بصنع العبوة المتفجرة في ورشة للأخشاب بمنطقة المرج في شمال القاهرة ضبطت بها عبوات أخرى.

وكانت جماعة إسلامية غير معروفة تسمي نفسها "كتائب العز الإسلامية بأرض النيل" قد أعلنت في اليوم التالي للحادث في بيان على شبكة الإنترنت أن أحد أفرادها نفذ الهجوم الذي وصفته بأنه هجوم انتحاري للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس المصري حسني مبارك والسياسات الأمريكية في المنطقة. والسائحون القتلى هم فرنسيان وأمريكي.

وأسفر هجوم في عام 1997 عند معبد فرعوني قرب مدينة الاقصر بصعيد مصر عن مقتل 58 سائحا وألحق أضرارا شديدة بصناعة السياحة لفترة طويلة.

وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي أسفر هجوم على منتجعات في سيناء يرتادها سائحون إسرائيليون عن مقتل 34 شخصا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى