عباس يطالب بالتنسيق مع اسرائيل حول الانسحاب من غزة
مبارك اثناء اجتماعه مع محمود عباس في شرم الشيخ
> شرم الشيخ «الأيام» ا.ف.ب :
> طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتنسيق مع اسرائيل حول الانسحاب من غزة، وذلك في تصريح يوم امس الاحد في ختام محادثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ.
وقال عباس انه اكد للرئيس المصري ان الفلسطينيين على استعداد "للتنسيق مع الاسرائيليين في هذا الموضوع بشكل كامل"، مضيفا ان تقديم توضيحات بشان خطة الانسحاب امر ضروري.
ويعتزم رئيس الوزراء لاسارئيلي ارييل شارون الانسحاب من قطاع غزة هذا الصيف واخلاء ال21 مستوطنة القائمة فيه اضافة الى اربعمستوطنات في شمال الضفة الغربية.
وقال عباس "لكن يجب أن نعرف مواضع اقدامنا وهل هذا مرتبط بخارطة الطريق وهل هذا انسحاب كامل".
وخارطة الطريق هي خطة سلام ترعاها اللجنة الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة).
وتنص هذه الخطة على اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتلعب مصر دور الوسيط بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذين عقدوا قمة في شرم الشيخ في شباط/فبراير الماضي.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية من جهة اخرى ان محادثاته مع مبارك "تناولت الاوضاع الداخلية سواء ما يتعلق بالاجراءات التي تتخدها السلطة الوطنية الفلسطينية على المستوى الداخلي والتطوارت الخاصة بتفاهمات شرم الشيخ التي تتناول الانسحابات الاسرائيلية من المدن الفلسطينية ومسائل الاسرى والمطاردين والمبعدين".
لكنه اضاف "ان هذه العملية قد بدأت بالفعل بعد تفاهمات شرم الشيخ غير أنها تعطلت بسبب الموقف الاسرائيلي"، مشيرا الى أن "الاسرائيليين لا يريدون التحرك في هذا الموضوع وهذه نقطة من النقاط التي تم بحثها مع الرئيس مبارك".
من جهة اخرى، استبعد عباس امكانية تاجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المتوقعة في تموز/يوليو.
واكد ان "لا أحد يفكر في تأجيلها" حتى الان.
وحول ما تردد من أن حماس ستتجرد من قوتها العسكرية وتتحول الى حزب سياسي، قال الرئيس الفلسطيني "عندما تشارك حماس في الانتخابات ستكون جزءا من سلطة النظام وبالتالي ستكون حزبا سياسيا بالتاكيد".
وحول نزع سلاحها في هذه الحال، قال "لا أدري".
اما حركة فتح بزعامة عباس فهي منقسمة بشان احتمال تاجيل الانتخابات التشريعية التي ستشارك فيها حماس للمرة الاولى.
واشار مسؤولون فلسطينيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم امس السبت الى ان قسما من انصار التاجيل يخشى نجاح حركة حماس التي سجلت فوزا كبيرا في الانتخابات البلدية الاخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد وصل عباس مساء امس الاول السبت الى مصر والتقى امس الاحد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان.
وتاتي زيارته بعد ايام من زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم الى القاهرة.
وشدد شالوم على ضرورة "سحب عملية السلام من ايدي الارهابين واعادتها الى ايدي المعتدلين" الفلسطينيين قبل ان تفي الدولة العبرية بالالتزامات التي تعهدتها امام عباس في شرم الشيخ في شباط/فبراير.
مبارك اثناء اجتماعه مع محمود عباس في شرم الشيخ
وقال عباس انه اكد للرئيس المصري ان الفلسطينيين على استعداد "للتنسيق مع الاسرائيليين في هذا الموضوع بشكل كامل"، مضيفا ان تقديم توضيحات بشان خطة الانسحاب امر ضروري.
ويعتزم رئيس الوزراء لاسارئيلي ارييل شارون الانسحاب من قطاع غزة هذا الصيف واخلاء ال21 مستوطنة القائمة فيه اضافة الى اربعمستوطنات في شمال الضفة الغربية.
وقال عباس "لكن يجب أن نعرف مواضع اقدامنا وهل هذا مرتبط بخارطة الطريق وهل هذا انسحاب كامل".
وخارطة الطريق هي خطة سلام ترعاها اللجنة الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة).
وتنص هذه الخطة على اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتلعب مصر دور الوسيط بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذين عقدوا قمة في شرم الشيخ في شباط/فبراير الماضي.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية من جهة اخرى ان محادثاته مع مبارك "تناولت الاوضاع الداخلية سواء ما يتعلق بالاجراءات التي تتخدها السلطة الوطنية الفلسطينية على المستوى الداخلي والتطوارت الخاصة بتفاهمات شرم الشيخ التي تتناول الانسحابات الاسرائيلية من المدن الفلسطينية ومسائل الاسرى والمطاردين والمبعدين".
لكنه اضاف "ان هذه العملية قد بدأت بالفعل بعد تفاهمات شرم الشيخ غير أنها تعطلت بسبب الموقف الاسرائيلي"، مشيرا الى أن "الاسرائيليين لا يريدون التحرك في هذا الموضوع وهذه نقطة من النقاط التي تم بحثها مع الرئيس مبارك".
من جهة اخرى، استبعد عباس امكانية تاجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المتوقعة في تموز/يوليو.
واكد ان "لا أحد يفكر في تأجيلها" حتى الان.
وحول ما تردد من أن حماس ستتجرد من قوتها العسكرية وتتحول الى حزب سياسي، قال الرئيس الفلسطيني "عندما تشارك حماس في الانتخابات ستكون جزءا من سلطة النظام وبالتالي ستكون حزبا سياسيا بالتاكيد".
وحول نزع سلاحها في هذه الحال، قال "لا أدري".
اما حركة فتح بزعامة عباس فهي منقسمة بشان احتمال تاجيل الانتخابات التشريعية التي ستشارك فيها حماس للمرة الاولى.
واشار مسؤولون فلسطينيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم امس السبت الى ان قسما من انصار التاجيل يخشى نجاح حركة حماس التي سجلت فوزا كبيرا في الانتخابات البلدية الاخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد وصل عباس مساء امس الاول السبت الى مصر والتقى امس الاحد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان.
وتاتي زيارته بعد ايام من زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم الى القاهرة.
وشدد شالوم على ضرورة "سحب عملية السلام من ايدي الارهابين واعادتها الى ايدي المعتدلين" الفلسطينيين قبل ان تفي الدولة العبرية بالالتزامات التي تعهدتها امام عباس في شرم الشيخ في شباط/فبراير.