شركة النفط اليمنية تختتم اجتماعها السنوي برؤى تطويرية
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك :
> اختتم مساء أمس بمحافظة عدن الاجتماع السنوي الأول لمدراء فروع شركة النفط اليمنية بمشاركة أبرز الوحدات التابعة لوزارة النفط والمعادن.
وبحث الاجتماع، الذي انعقد تحت شعار (كقادة نجتمع .. وكمديرين نناقش.. وبروح المسؤلية ننفذ)، سبل تطوير الشركة بما يكفل توسعة أنشطتها وتلبية احتياجات المواطن من المشتقات النفطية.
وكان لـ «الأيام» هذه اللقاءت على هامش الاجتماع السنوي الأول لشركة النفط اليمنية، حيث التقينا الأخ عمر الأرحبي، المدير العام التنفيذي للشركة ، الذي تحدث قائلا: «نجاح الاجتماع هو نجاح كبير لشركة النفط والقيادة العليا للشركة والقيادة الوسطى التي اسهمت في انجاح هذا الاجتماع ومناقشة المشاكل والقضايا التي تعرقل سير عمل الشركة ومناقشة الخطط المستقبلية للشركة من اهمها الخطة الاستثمارية لعام 2006 الذي سيكون عام الصيانة والتوسعة للمنشآت النفطية وزيادة المخزون الإستراتيجي لتغطية احتياج البلد وخلق استقرار تمويني في جميع محافظات الجمهورية وكذلك الجوانب الاستثمارية الاخرى مثل بناء المحطات والورش المركزية».
وبدوره يقول م. عبدالحافظ رشاد العليمي، نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الفنية: «الاجتماع السنوي لمديري الدوائر لشركة النفط نتعتبره خطوة هامة وليست بجديدة ونتمنى ان تعقد بشكل سنوي والهدف الاول هو ان يجتمع مدراء الفروع ومدراء الدوائر بشكل عام، وهذا لا يحصل إلا نادرا، ومهم أن يجتمع مدراء الدوائر ومدراء الفروع ونناقش المواضيع التي تهم الشركة، اما الهدف الثاني فهو الاستفادة من لقاء الجميع لتنمية طرق المهارات والأساليب الإدارية وتطوير اسلوب التواصل بين الفروع والاداره العامة وبالتالي تسهل العملية الإدارية ويقل الروتين ونستطيع إنجاز المهام بشكل اسرع، كما ناقش الاجتماع قضايا كثيرة منها التحسين الإداري ، تحسين الرؤية الفنية للمشاريع، تطوير المخزون الاستراتيجي، مناقشة تنفيذ العمل الذاتي كون الشركة بدأت بتطوير التنفيذ الذاتي الذي سيساعد في تقليص نفقات المشاريع بشكل كبير وهذه خطوة جبارة تستطيع الشركة ان تبني من خلالها كادرا فناي متخصصا ونعتبرها خطوة جديدة وان شالله يكتب لها النجاح».
من جانبه يقول د.سالم صالح علي الحسني، مدير دائرة المشاريع والشؤون الفنية بالإدارة العامة: «الاجتماع جاء تلبية لطموحات قياداتنا الشابة ممثلة بالأخ عمر الارحبي، المدير العام التنفيذي، وانا سأتحدث عن المشاريع لانه ظهرت ظاهرة جديدة وهي المشاريع الذاتية، المشاريع التي ستنفذ بشكل ذاتي من قبل الكادر في دائرة المشاريع، وهو كادر مؤهل يمتلك الخبرات والمهارات في تطوير العمل وتوسعة المنشآت ودراسة انابيب الخط البترولي وكذا صيانة المضخات والعمل على تجهيز منشآتنا من ناحيتي الامن والسلامة، والآن العمل جار في تعز والحديده وصنعاء وحضرموت لتطوير وتأهيل بقية المنشآت وان شاء الله تتكلل الجهود بالنجاح».
الأخ حسين علي الرعيني، مدير فرع شركة النفط بتعز، قال: «الاجتماع هو بادرة طيبة للخروج برؤية موحدة للمشاكل والسلبيات التي تعترض سير عمل الشركة وسبل معالجتها وتطوير الجوانب الايجابية.. والاجتماع يسعى جاهدا في مناقشة قضايا هامة وجوهرية اهمها الخروج بلائحة موحدة ورؤية موحدة، ومناقشة قضايا الاستقرار التمويني، فقد سعى الاجتماع للتأكيد على أن تقوم الشركة بواجبها بالعمل على الاستقرار التمويني، وتموين المحافظات بما تحتاجه من المشتقات النفطية».
أما الأخ علي العزي، مدير دائرة التخطيط والإحصاء والمتابعة بالدائرة العامة، فقال: «انعقد الاجتماع للخروج بنتائج وقرارات تخدم لاحقا مسار الشركة، حيث تم بحث الكثير من الامور منها اعداد الهيكلة واللوائح التنظيمية والمالية، التي تعتبر الاساس في البناء التشريعي، والشركة تنوي القيام بعمل خطوات جبارة فالمستجدات العالمية تتطلب تحركا كاملا لاقتصاد السوق اليمني، الذي تعتبر شركة النفط اليمنية جزءا منه».
وبحث الاجتماع، الذي انعقد تحت شعار (كقادة نجتمع .. وكمديرين نناقش.. وبروح المسؤلية ننفذ)، سبل تطوير الشركة بما يكفل توسعة أنشطتها وتلبية احتياجات المواطن من المشتقات النفطية.
وكان لـ «الأيام» هذه اللقاءت على هامش الاجتماع السنوي الأول لشركة النفط اليمنية، حيث التقينا الأخ عمر الأرحبي، المدير العام التنفيذي للشركة ، الذي تحدث قائلا: «نجاح الاجتماع هو نجاح كبير لشركة النفط والقيادة العليا للشركة والقيادة الوسطى التي اسهمت في انجاح هذا الاجتماع ومناقشة المشاكل والقضايا التي تعرقل سير عمل الشركة ومناقشة الخطط المستقبلية للشركة من اهمها الخطة الاستثمارية لعام 2006 الذي سيكون عام الصيانة والتوسعة للمنشآت النفطية وزيادة المخزون الإستراتيجي لتغطية احتياج البلد وخلق استقرار تمويني في جميع محافظات الجمهورية وكذلك الجوانب الاستثمارية الاخرى مثل بناء المحطات والورش المركزية».
وبدوره يقول م. عبدالحافظ رشاد العليمي، نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الفنية: «الاجتماع السنوي لمديري الدوائر لشركة النفط نتعتبره خطوة هامة وليست بجديدة ونتمنى ان تعقد بشكل سنوي والهدف الاول هو ان يجتمع مدراء الفروع ومدراء الدوائر بشكل عام، وهذا لا يحصل إلا نادرا، ومهم أن يجتمع مدراء الدوائر ومدراء الفروع ونناقش المواضيع التي تهم الشركة، اما الهدف الثاني فهو الاستفادة من لقاء الجميع لتنمية طرق المهارات والأساليب الإدارية وتطوير اسلوب التواصل بين الفروع والاداره العامة وبالتالي تسهل العملية الإدارية ويقل الروتين ونستطيع إنجاز المهام بشكل اسرع، كما ناقش الاجتماع قضايا كثيرة منها التحسين الإداري ، تحسين الرؤية الفنية للمشاريع، تطوير المخزون الاستراتيجي، مناقشة تنفيذ العمل الذاتي كون الشركة بدأت بتطوير التنفيذ الذاتي الذي سيساعد في تقليص نفقات المشاريع بشكل كبير وهذه خطوة جبارة تستطيع الشركة ان تبني من خلالها كادرا فناي متخصصا ونعتبرها خطوة جديدة وان شالله يكتب لها النجاح».
من جانبه يقول د.سالم صالح علي الحسني، مدير دائرة المشاريع والشؤون الفنية بالإدارة العامة: «الاجتماع جاء تلبية لطموحات قياداتنا الشابة ممثلة بالأخ عمر الارحبي، المدير العام التنفيذي، وانا سأتحدث عن المشاريع لانه ظهرت ظاهرة جديدة وهي المشاريع الذاتية، المشاريع التي ستنفذ بشكل ذاتي من قبل الكادر في دائرة المشاريع، وهو كادر مؤهل يمتلك الخبرات والمهارات في تطوير العمل وتوسعة المنشآت ودراسة انابيب الخط البترولي وكذا صيانة المضخات والعمل على تجهيز منشآتنا من ناحيتي الامن والسلامة، والآن العمل جار في تعز والحديده وصنعاء وحضرموت لتطوير وتأهيل بقية المنشآت وان شاء الله تتكلل الجهود بالنجاح».
الأخ حسين علي الرعيني، مدير فرع شركة النفط بتعز، قال: «الاجتماع هو بادرة طيبة للخروج برؤية موحدة للمشاكل والسلبيات التي تعترض سير عمل الشركة وسبل معالجتها وتطوير الجوانب الايجابية.. والاجتماع يسعى جاهدا في مناقشة قضايا هامة وجوهرية اهمها الخروج بلائحة موحدة ورؤية موحدة، ومناقشة قضايا الاستقرار التمويني، فقد سعى الاجتماع للتأكيد على أن تقوم الشركة بواجبها بالعمل على الاستقرار التمويني، وتموين المحافظات بما تحتاجه من المشتقات النفطية».
أما الأخ علي العزي، مدير دائرة التخطيط والإحصاء والمتابعة بالدائرة العامة، فقال: «انعقد الاجتماع للخروج بنتائج وقرارات تخدم لاحقا مسار الشركة، حيث تم بحث الكثير من الامور منها اعداد الهيكلة واللوائح التنظيمية والمالية، التي تعتبر الاساس في البناء التشريعي، والشركة تنوي القيام بعمل خطوات جبارة فالمستجدات العالمية تتطلب تحركا كاملا لاقتصاد السوق اليمني، الذي تعتبر شركة النفط اليمنية جزءا منه».