هجوم عنيف لمروحيتين على اتباع الحوثي بكتاف

> صعدة «الأيام» خاص:

> قامت مروحيتان في الساعة التاسعة من صباح أمس بشن هجوم مكثف على عدد من أتباع الحوثي الموجودين في منطقة آل الهويدي بمديرية كتاف، وكانت قوات الجيش قد طلبت من أهالي المنطقة قبل يومين إخلاء جميع المنازل من السكان.

وأفاد «الأيام» شهود عيان بأن ذلك الهجوم أدى إلى تدمير عدد من المنازل، كما أعطيت قيادة الجيش إنذاراً إلى أهالي منطقة النقعة بعدم إيواء بدر الدين الحوثي والرزامي اللذين تشتبه قوات الجيش بوجودهما هناك.

وأفاد «الأيام» مصدر محلي بأن أحد كبار شيوخ قبيلة وائلة، إحدى أكبر القبائل في اليمن، الذي تدخل منطقة النقعة ضمن ولايته قد أفسح المجال أمام قوات الجيش لدخول المنطقة والتفتيش واتخاذ أي إجراءات أمنية في حالة عدم تجاوب سكانها وأهليها مع أوامر السلطة .

من ناحية أخرى رفص اللواء عبدالعزيز الذهب، نائب رئيس الأركان العامة للشؤون الفنية وقائد الحملة العسكرية قبول أي مفاوضات مع أبناء ومشايخ المناطق التي تتهمها السلطة بإيواء عناصر الحوثي فيها.

وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأول قام مجهولون بإطلاق الأعيرة النارية على إحدى نقاط النجدة المرابطة أمام مبنى شركة النفط اليمنية في اتجاه مدينة العند، ولاذوا بالفرار، وحين تعقبهم طقم عسكري داخل مدينة صعدة اعترضوا طقما آخر تابعا للأمن العسكري ودارت بين أفراد الطقمين اشتباكات مسلحة بطريق الخطأ استمرت قرابة ربع ساعة، ولم يذكر عن وجود قتلى أو جرحى.

وطلبت السلطة المحلية من جميع عقال الحارات بمدينة صعدة القيام بحراسة حاراتهم أثناء ساعات الليل، ووجهت إليهم إنذاراً بأن أي حارة سيظهر فيها أي إخلال أمني، فإنها ستتعرض لردة فعل عنيفة من قبل قوات الجيش والأمن.

وفي مدينة العند بصعدة ما تزال جميع المحلات التجارية مغلقة منذ بداية الحرب، وبهذا الصدد قال لـ «الأيام» عدد من أصحاب المحلات التجارية المغلقة بأن السلطة المحلية ترفض السماح لهم بفتح محلاتهم وممارسة نشاطهم التجاري اثناء ساعات النهار مثلهم مثل بقية الأسواق الأخرى داخل مدينة صعدة، بحجة عدم وجود شخصية كبيرة تقوم بمفاوضة السلطة المحلية في ذلك.

وأثناء فرض حظر التجول القائم سمعت في ساعة متأخرة من مساء أمس اشتباكات مكثفة استمرت نحو قرابة 10 دقائق في أنحاء متفرقة من المدينة ولم يعرف مصدرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى