اجتماع بين رئيس وزراء الهند وملك نيبال في جاكرتا
> جاكرتا «الأيام» عن رويترز :
> اجتمع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والملك جيانيندرا عاهل نيبال رسميا امس السبت لاول مرة منذ ان تقلد ملك نيبال زمام الحكم قبل شهرين.
واجتمع الزعيمان على هامش اعمال القمة الافرو اسيوي في العاصمة الاندونيسية جاكرتا حيث يقوم ملك نيبال باول مهمة رسمية للخارج منذ توليه مقاليد السلطة. وكانت عدة دول قد نددت باعتلائه العرش بما في ذلك الهند بسبب اعتقال سياسيين وتعطيل الحريات المدنية وفرض قيود على حرية الصحافة.
وقال مصور فوتوغرافي لرويترز ان الزعيمين لم يدليا باي تصريحات عقب مصافحتهما امام الكاميرا وقبل ان يتوجها الى الاجتماع.
وامتنع ملك نيبال البالغ من العمر 57 عاما عن الادلاء باي تصريحات للصحفيين في وقت سابق حيث يجتمع زعماء 100 دولة يشكلون ثلاثة ارباع
سكان العالم فيما رفض سينغ التعقيب عقب مغادرة الاجتماع.
وكانت الهند وبريطانيا قد اوقفتا شحنات الاسلحة الى نيبال واعربتا عن الاستياء للطريقة التي تقلد بها الملك جيانيندرا السلطة فيما انتقدت الولايات
المتحدة الطريقة التي استولى بها الملك على السلطة.
وكان عاهل نيبال قد برر ذلك بانه ضروري لسحق تمرد ماوي ضد النظام الملكي وهو التمرد الذي اودى بحياة 11 الفا منذ عام 1996 .
تجيء القمة ضمن احتفالات الذكرى السنوية الخمسين للمؤتمر الافرو اسيوي في باندونج عندما تحرك العالم الثالث ليؤكد ذاته.
واجتمع الزعيمان على هامش اعمال القمة الافرو اسيوي في العاصمة الاندونيسية جاكرتا حيث يقوم ملك نيبال باول مهمة رسمية للخارج منذ توليه مقاليد السلطة. وكانت عدة دول قد نددت باعتلائه العرش بما في ذلك الهند بسبب اعتقال سياسيين وتعطيل الحريات المدنية وفرض قيود على حرية الصحافة.
وقال مصور فوتوغرافي لرويترز ان الزعيمين لم يدليا باي تصريحات عقب مصافحتهما امام الكاميرا وقبل ان يتوجها الى الاجتماع.
وامتنع ملك نيبال البالغ من العمر 57 عاما عن الادلاء باي تصريحات للصحفيين في وقت سابق حيث يجتمع زعماء 100 دولة يشكلون ثلاثة ارباع
سكان العالم فيما رفض سينغ التعقيب عقب مغادرة الاجتماع.
وكانت الهند وبريطانيا قد اوقفتا شحنات الاسلحة الى نيبال واعربتا عن الاستياء للطريقة التي تقلد بها الملك جيانيندرا السلطة فيما انتقدت الولايات
المتحدة الطريقة التي استولى بها الملك على السلطة.
وكان عاهل نيبال قد برر ذلك بانه ضروري لسحق تمرد ماوي ضد النظام الملكي وهو التمرد الذي اودى بحياة 11 الفا منذ عام 1996 .
تجيء القمة ضمن احتفالات الذكرى السنوية الخمسين للمؤتمر الافرو اسيوي في باندونج عندما تحرك العالم الثالث ليؤكد ذاته.