نسير والعطروش.. ومكتب الثقافة بأبين

> «الأيام» مازن علي حنتوش :

> الشاعر الغنائي عمرعبدالله نسير، أروع وأجمل الشعراء في محافظة أبين، هذا الشاعر المتميز الذي ولد لأبين قصائد جميلة وأكد ذلك بمالا يدع مجالاً للاختلاف حول شاعر أكثر تميزاً وتألقاً عن بقية زملائه الشعراء إذا هناك منافسون من الشعراء في محافظة أبين وخصوصاً في الشعر العاطفي.

لقد تميز هذا الشاعر القدير بكلماته مصورا أجمل وأروع الصور الشعرية الغنائية كما شكل هو والفنان العطروش ثنائياً فنيافي العملية الغنائية ولازال يغني العطروش من كلمات نُسير ولا يمكن لأحد أن ينكر هذه الحقيقة بأنه فنان كبير وأصيل بفضل الله أولا، ثم بفضل الشاعر نسير، أطال الله في عمريهما، كما تميز العطروش بالشعر واللحن من بعد تجربته مع خليله نسير كما لامس شعر نسير أوتار القلوب فخلخلها وهزها من الأعماق وأنعشها ومثال على ذلك أغنية من ألحان العطروش وهي : مر طيفك في منامي مر سوى لي سلام/ماهنيت حتى منامي قمت رديت السلام/ وانكتب لي عمر ثاني لما شفتك في المنام

وبهذه الأبيات دلالة قاطعة وموثقة بأن الشاعر يتمتع بخيال واسع ونقي وخصب فالأبيات مليئة بالعواطف الجياشة المنبعثة منه بصدق عن حياة كل الشرائح الاجتماعية وهناك الكثير من القصائد الغنائية الذي تربع بها الشاعر النسير وبمشاركة الفنان العطروش

سؤال لابد من طرحه
برغم أن رحلة الشاعر نسير والفنان العطروش تدل دلالة بأن لولاهما ما ظهر الغناء في أبين؟ فلماذا لا يقوم مكتب الثقافة بأبين بإحياء أمسية ثقافية وفنية احتفاء بهذين المبدعين الكبار النسير والعطروش؟ أو تقديم دعوة للفنان العطروش للمشاركة في الاحتفالات القادمة بعيد 22 مايو لكي يتجدد الإبداع ونشعر بأن الفن بأبين لا زال بخير، ونريد من مكتب الثقافة بأبين أن لا يكرر الخطأ كما في الاحتفالات السابقة عندما استدعى الفنانين والفنانات من خارج المحافظة، وبهذا نشير بأن على المكتب أن يعتمد على فناني أبين بما أنه يوجد العديد من الفنانين المبدعين والاستغناء عن هؤلاء الوافدين الذين لا يوجد لديهم حب للمحافظة وإنما حضروا لأغراض شخصية ومصالح ذاتية وليس حضورهم لأجل إظهار مكانة الأغنية الأبينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى