بيرو تتساءل عن الاسس القانونية لعملية إقالة رئيس الاكوادور

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :

> لم تثر الاطاحة برئيس الاكوادور لوسيو ج وتيريز يوم الاربعاء الماضي احتجاجا رسميا كبيرا في النصف الغربي من الكرة الارضية فيما عدا بيرو التي تساءلت عن الاسس الدستورية لتلك الخطوة.

ففي اجتماع لمنظمة الدول الامريكية عقد في واشنطن يوم الخميس الماضي قال سفير بيرو في المنظمة البرتو بوريا إن الكونجرس الاكوادوري البرلمان ربما تجاوز صلاحياته في التصويت الخاص بإقالة جوتيريز من منصبه.

وكان الكونجرس الاكوادوري قد أطاح بالرئيس القومي اليساري بأغلبية بسيطة في تصويت جرى بموجب مادة دستورية تخول للمجلس هذا عندما يخل الرئيس بواجباته.

قال بوريا "إننا لا نستطيع أن نقدم لامريكا صورة توحي بأن شيئا لم يحدث وأن كل شيء في الاكوادور يسير كالمعتاد.إن الشكوك التي تولدت لدينا بعد أن استمعنا إلى سفير الاكوادور تحملنا على التساؤل عما إذا كان بالامكان القول بأن الرئيس قد تخلى حقا عن مهامه".

وقال بوريا "جوتيريز كان لايزال يصدر الاوامر ويحاول أن يحكم البلاد عندما صوت البرلمان بإقالته. وشارك 62 عضوا بالبرلمان الاكوادوري في تلك الجلسة وتغيب عنها38. فهل تم توجيه الدعوة لهؤلاء الـ 38 أم لا؟ إنها قضية محورية".

ولجأ جوتيريز إلى سفارة البرازيل في كيتو. وأصدرت الفريدو بالاثيو الحكومة الجديدة برئاسة النائب السابق للرئيس أمر اعتقال بحق جوتيريز.

وبينما لم يعترف أي بلد رسميا بحكومة بالاثيو الجديدة فإن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس حثت على الهدوء وقالت إن لواشنطن علاقات مع بالاثيو.

وفي مقابلة مع محطة فوكس نيوز الاخبارية في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا قالت رايس "لدينا علاقات بالفعل مع نائب الرئيس السابق الرئيس الان وإننا ببساطة نطلب من جميع من في المنطقة التزام الهدوء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى