> صنعاء «الأيام» خاص :

من اليسار المتهمون: السويسري من أصل عراقي أنور الجيلاني، والشقيقان السوريان محمد وأحمد عبدالوهاب خيتي خلف القضبان في المحكمة أمس
واحد أن الأسماء والمسميات والوقائع المدعى بها والتي ولعت بها النيابة الجزائىة المتخصصة وتجمدت مفرداتها عند مقتضى التهم التي كانت توجهها الأنظمة العربية إلى من يخالفها الرأي وينبض بسياساتها وهوسها وتسلطها وتعسفها بحيث يخيل إلى من يقرأ قرار لاتهام»، وهنا قاطعه القاضي نجيب القادري قائلا :«هذا بيان سياسي ادخل في صلب الموضوع السياسة خليها بعيد»، فرد عليه المحامي مضر عبدالعزيز السماوي قائلا :
«نريد أن نوضح العقليات التي كانت عند النيابة سابقا»، فتدخل سعيد العاقل رئيس النيابة وقال ساخرا «العقليات عادك ابن أمس».
وهنا تدخل المتهم الجيلاني مؤيدا محاميه وقال «يا أستاذ سعيد لا تقاطع الناس»، وحاول المحامي مضر السماوي الاستمرار في قراءة دفعه ولكن القاضي قاطعه قائلا له «ابتعد عن السياسة وادخل في الموضوع ادخل في الدفع»، وهنا قال الأستاذ العاقل «لا يستطيع تجاوز ما كتبه له أبوه»، فرد عليه المحامي مضر عبدالعزيز السماوي «الأستاذ سعيد لا يستطيع تجاوز ما كتبته السلطة».
وكانت المحاكمة قد بدأت برد النيابة على الدفوعات المقدمة في الجلسة الماضية من المحامين محمد محمد العزاني والفضل محمد الرياش ثم قام الأخ سعيد العاقل رئيس النيابة بقراءة الأدلة وابتدأها بقراءة محضر التحقيق مع المتهم الأول أنور الجيلاني وبعد ذلك حضر المحامي حمود علي المنيفي وقال إن والد المتهم عمران حسن محمد قد اتصل به من السعودية وطلب منه الدفاع عن ابنه عمران وكذلك المتهم صلاح محمد عثمان وقد وافق القاضي على ذلك كما وافق على طلبه بالاطلاع وتصوير مايمكن من ملف القضية، بعدها أجل القاضي القضية إلى يوم الإثنين القادم وذلك لمتابعة سماع أدلة النيابة.