> تحدث كثير من الكتاب والمؤرخين عن مدينة عدن، كما تغنى بها الشعراء والفنانون، ومدينة عدن ارتبط اسمها بمعالم تاريخية وجغرافية وثقافية وعلمية كما أن مدينة عدن جمعت جميع أطياف البشر بمختلف ألوانهم وعقائدهم، عاش فيها أبناء الشرق والغرب ومن العرب والعجم والأفارقة الأسيويين والهنود والفرس واليهود والانجليز وبنيت في عدن إضافة إلى المساجد الكنائس للمسيحيين والمعابد للهندوس وللفرس وكنائس لليهود وبعضها لا زالت موجودة إلى الآن ففي مدينة عدن لا يوجد ذكر للقبيلة ولا العشيرة ولا المناطقية، لقد انصهر الكل وصاروا أبناء لهذه المدينة إنها نعمة الله في الأرض، إنها أرض عدن لقد غادر كثير من أبناء هذه المدينة إلى مختلف بقاع الأرض في شرقها وغربها، البعض غادر لأسباب سياسية والآخر لأسباب اقتصادية واجتماعية وغيرها، ومنهم لا زالوا يذكرونها بالخير ويذكرون الأيام الحلوة التي عاشوها على أرضها.