> شارك أكثر من 100 امرأة في مظاهرة بمدينة العريش المصرية يوم امس الاثنين للمطالبة بالافراج عن أبنائهن المعتقلين على ذمة التحقيق في تفجيرات طابا في تشرين الاول/أكتوبر الماضي والتي أسفرت عن مقتل حوالي 34 شخصا عشرة منهم إسرائيليون.

وحملت المتظاهرات لافتات احتجاجية مكتوب عليها "لا دستور بدون حرية ويسقط قانون الطوارئ" وسرن في أحد الشوارع الرئيسية بوسط العريش وسط حصار أمني شديد من جانب أكر من 500 جندي مجهزين بالاسلحة والعصي الكهربائية.

وخرجت المظاهرة في اليوم الاخير للاعتصام الذي بدأته النساء قبل ثلاثة أسابيع في مقر حزب "التجمع" اليساري المعارض في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء احتجاجا على اعتقال أبنائهن.

وعقد عقب المظاهرة مباشرة مؤتمر سياسي في مقر حزب التجمع حضره أعداد كبيرة من المواطنين وممثلون للعديد من المنظمات الاهلية المعنية بحقوق الانسان والديمقراطية ومن بينها حركة (كفاية) المصرية الشعبية التي تطالب بالتغيير والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب وجمعية المرأة الجديدة ومركز النديم لمناهضة التعذيب.

وأعلن المؤتمر على لسان أمين حزب التجمع أشرف الحفني نهاية اعتصام أمهات المعتقلين وأن المرحلة القادمة هي "إضراب شديد في صورة مظاهرات وإضراب عن الطعام بأشكال مختلفة وعودة للمظاهرات الاسبوعية".

وستشهد مدينة العريش يوم غداً الاربعاء مظاهرات كبيرة دعت إليها حركة كفاية وستدخل محافظة شمال سيناء بذلك ضمن 13 محافظة
مصرية ستخرج فيها مظاهرات تحت رعاية الحركة التي ترفض التمديد للرئيس حسني مبارك /77 عاما/ أو توريث الحكم لابنه
جمال.