الاحتفال بذكرى مرور 90 عاما على معركة جاليبولي

> تركيا «الأيام» عن رويترز :

>
الاحتفال بذكرى مرور 90 عاماً على معركة جاليبولي
الاحتفال بذكرى مرور 90 عاماً على معركة جاليبولي
شارك رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد وهيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا والامير تشارلز ولي عهد بريطانيا امس الاثنين في احياء ذكرى يوم انزاك الذي شهد أحد أعنف معارك الحرب العالمية الاولى قبل 90 عاما.

وانضم 15 الفا من الاستراليين والنيوزيلنديين والاتراك للمشاركة في أضخم احتفال بالمعركة الشرسة التي مهدت الطريق لميلاد ثلاث دول.

وقال هاوارد وهو يقف أمام بحر ايجه "أولئك الذين حاربوا هنا ... غيروا للأبد الطريقة التي كنا نرى بها العالم وأنفسنا."

وكان أربعة الاف جندي من وحدات الجيش الاسترالي والنيوزيلندي المعروفة باسم (انزاك) قد خاضوا معركة رهيبة عند حافة شبه الجزيرة النائية هذه في غرب تركيا يوم 25 ابريل نيسان 1915 في اطار ما يعرف بحملة جاليبولي.

وفيما توفى عام 2002 اخر من كان على قيد الحياة من الجنود المعروف انهم شاركوا في جاليبولي تحول يوم الانزاك الى موسم حج سنوي لكثير من السياح الشبان من استراليا.

وقال روب وولترز (32 عاما ) الذي لف نفسه بعلم استراليا "زيارة جاليبولي هي أمر يود كل استرالي القيام به. وهو تقليد يتوارث عبر الاجيال."

وكانت جاليبولي هي أول معركة تخوضها قوات استراليا ونيوزيلندا تحت علمي البلدين .

كما كانت المعركة بشيرا بصعود كمال اتاتورك الضابط التركي الذي قاد المقاومة التركية. وقد أسس في وقت لاحق الدولة التركية الحديثة التي قامت على أنقاض الامبراطورية العثمانية.

وفي استراليا تجمع عشرات الالاف لاقامة صلوات قبل الفجر شارك فيها محاربون قدماء من الحرب العالمية الثانية والحربين الكورية والفيتنامية وأيضا أولئك الذين خدموا في العراق مؤخرا.

وفي العراق احتفلت مجموعة صغيرة من الجنود الاستراليين باقامة قداس.

وكانت الحملة مقضيا عليها بالفشل من البداية فيما يبدو حيث كان يتعين على القوات اجتياح شاطيء أكثر اتساعا الا أن تيارا دفع الجنود الى شمالي هذا القطاع من الرمال.

وكانت القوات الاسترالية والنيوزيلندية جزءا من القوات التي تقودها بريطانيا وكان ينضوي تحت قيادتها أيضا وحدات فرنسية وهندية لفتح المضايق التركية للحليف الروسي في زمن الحرب. وبعد ثمانية أشهر انسحبت القوات المتحالفة من جاليبولي وهي تجر أذيال هزيمة منكرة.

قال تورجوت اوجر من اوزاك في جنوب تركيا "إننا لا ننظر الى قوات انزاك باعتبارهم أعداء إننا نعتبرهم ضحايا. لقد أرسلوا الى هنا لمحاربة عدو مجهول في أرض لا يعرفونها."

ودفن أحد عشر الف قتيل من قوات انزاك تقريبا في مقبرة لون باين بشبه الجزيرة. وفقدت بريطانيا أكثر من 21 الفا وفرنسا نحو 8700. وخسرت تركيا ثلاثة أمثال المقاتلين الاعداء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى