مباحثات مصرية سودانية لتنفيذ اتفاقية الحريات الاربع بين البلدين
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> وصل إلى العاصمة السودانية امس الأثنين وفد مصري رفيع المستوى من المقرر أن يجرى مباحثات مع الجانب السوداني بشأن تنفيذ اتفاقية الحريات الاربع التي وقعتها القاهرة والخرطوم قبل عام.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إن الوفد الذي يرأسه السفير عفيفي عبد الوهاب رئيس إدارة السودان بوزارة الخارجية سيبحث مع الجانب السوداني سبل تنفيذ الاتفاق الذي يشمل حرية "التنقل والعمل والتملك والاقامة" للمواطنين بين البلدين.
وكانت الخرطوم قد اتخذت قبل أشهر قرارا بإعفاء المصريين من تأشيرة الدخول إلى الاراضي السودانية في إطار هذا الاتفاق الذيى وقعه الجانبان في أعقاب لقاء الرئيس المصري حسنى مبارك مع نظيره السوداني عمر البشير في نيسان/إبريل عام 2004.
ولا تزال حرية تملك العقارات قيد الدراسة حتى الان حيث لم يعدل الجانب السوداني بعد شروط تملك المصريين للعقارات والاراضي .
وكان السودان قد وقع اتفاقية الحريات الاربع كخطوة نحو توطيد العلاقات مع مصر ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى زيادة التعاون الاقتصادي والاستثمار في وادي النيل وإقامة مشروعات التكامل بين مصر والسودان.
يذكر أن العلاقات بين البلدين كانت قد شهدت تحسنا خلال العامين الماضين بعد سلسلة من الخلافات الحدودية واتهام مصر للسودان بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إن الوفد الذي يرأسه السفير عفيفي عبد الوهاب رئيس إدارة السودان بوزارة الخارجية سيبحث مع الجانب السوداني سبل تنفيذ الاتفاق الذي يشمل حرية "التنقل والعمل والتملك والاقامة" للمواطنين بين البلدين.
وكانت الخرطوم قد اتخذت قبل أشهر قرارا بإعفاء المصريين من تأشيرة الدخول إلى الاراضي السودانية في إطار هذا الاتفاق الذيى وقعه الجانبان في أعقاب لقاء الرئيس المصري حسنى مبارك مع نظيره السوداني عمر البشير في نيسان/إبريل عام 2004.
ولا تزال حرية تملك العقارات قيد الدراسة حتى الان حيث لم يعدل الجانب السوداني بعد شروط تملك المصريين للعقارات والاراضي .
وكان السودان قد وقع اتفاقية الحريات الاربع كخطوة نحو توطيد العلاقات مع مصر ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى زيادة التعاون الاقتصادي والاستثمار في وادي النيل وإقامة مشروعات التكامل بين مصر والسودان.
يذكر أن العلاقات بين البلدين كانت قد شهدت تحسنا خلال العامين الماضين بعد سلسلة من الخلافات الحدودية واتهام مصر للسودان بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995.