ثلاثة نواب سنة ينسحبون من لائحة الائتلاف الشيعي
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن النائب السني مظهر شوكت ان ثلاثة نواب سنة اعضاء في الائتلاف العراقي الموحد ذي الغالبية الشيعية انسحبوا من الكتلة البرلمانية لهذا الائتلاف احتجاجا على توجههم الشيعي الضيق.
وقال شوكت لوكالة فرانس برس انه انسحب من كتلة الائتلاف العراقي مع النائبين فواز الجربا وعبد الرحمن نعيمي.
واكد شوكت ان "سبب الانسحاب هو اننا عندما دخلنا هذه الائتلاف دخلناه كوحدة وطنية وليس لاي شيء وكنا نريد ان نقول للمعارضين (السنة) ان يشاركوا" لكن "وبعد حين عندما فازت قائمة الائتلاف بدا ان هذه القائمة لا تمثل الطيف الوطني وانما الطيف الشيعي الاسلامي الذي احترمه لكنني لست اسلاميا ولا شيعيا".
وينخفض بذلك عدد اعضاء النواب في الائتلاف العراقي الموحد من 146 الى 143 من اصل عدد اعضاء الجمعية الوطنية ال275.
واوضح شوكت "دخلنا الكتلة كعراقيين وأجلنا موضوع الانسحاب من الائتلاف حتى لا نعرقل الامور ونعطي فرصة لتشكيل حكومة".
واضاف في اشارة الى النواب الشيعة في الائتلاف والذين ينتمون بشكل خاص الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية "نحن لا ننظر للعراق من ناحية الطائفة بل من ناحية التوازن بين الحقوق والواجبات بين المواطنين وهم ينظرون الى العراق من الناحية الشيعية".
وبشان المؤتمر الوطني الذي يتزعمه حمد الجلبي قال شوكت "هناك عدة اختلافات في وجهة النظر بيني وبين الجلبي كاجتثاث البعث وموضوع الفدرالية في الجنوب" مؤكدا ان "هناك احتمال كبير ان وجودي في المؤتمر اصبح مشكوك فيه".
كما اعتبر شوكت ان السنة الذين قاطعوا باغلبيتهم الانتخابات ولم يصل منهم سوى 16 نائبا الى الجمعية الوطنية لن يكونوا ممثلين بشكل جيد في الحكومة التي عهدت رئاستها الى ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة. وقال "لن يحصلوا (السنة) سوى على وزارات غير مهمة".
وقال شوكت لوكالة فرانس برس انه انسحب من كتلة الائتلاف العراقي مع النائبين فواز الجربا وعبد الرحمن نعيمي.
واكد شوكت ان "سبب الانسحاب هو اننا عندما دخلنا هذه الائتلاف دخلناه كوحدة وطنية وليس لاي شيء وكنا نريد ان نقول للمعارضين (السنة) ان يشاركوا" لكن "وبعد حين عندما فازت قائمة الائتلاف بدا ان هذه القائمة لا تمثل الطيف الوطني وانما الطيف الشيعي الاسلامي الذي احترمه لكنني لست اسلاميا ولا شيعيا".
وينخفض بذلك عدد اعضاء النواب في الائتلاف العراقي الموحد من 146 الى 143 من اصل عدد اعضاء الجمعية الوطنية ال275.
واوضح شوكت "دخلنا الكتلة كعراقيين وأجلنا موضوع الانسحاب من الائتلاف حتى لا نعرقل الامور ونعطي فرصة لتشكيل حكومة".
واضاف في اشارة الى النواب الشيعة في الائتلاف والذين ينتمون بشكل خاص الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية "نحن لا ننظر للعراق من ناحية الطائفة بل من ناحية التوازن بين الحقوق والواجبات بين المواطنين وهم ينظرون الى العراق من الناحية الشيعية".
وبشان المؤتمر الوطني الذي يتزعمه حمد الجلبي قال شوكت "هناك عدة اختلافات في وجهة النظر بيني وبين الجلبي كاجتثاث البعث وموضوع الفدرالية في الجنوب" مؤكدا ان "هناك احتمال كبير ان وجودي في المؤتمر اصبح مشكوك فيه".
كما اعتبر شوكت ان السنة الذين قاطعوا باغلبيتهم الانتخابات ولم يصل منهم سوى 16 نائبا الى الجمعية الوطنية لن يكونوا ممثلين بشكل جيد في الحكومة التي عهدت رئاستها الى ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة. وقال "لن يحصلوا (السنة) سوى على وزارات غير مهمة".