مفاوض أمريكي في الصين لدفع المحادثات السداسية
مفاوض أمريكي في الصين
> بكين «الأيام» عن رويترز :
> وصل كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى بكين امس الثلاثاء في محاولة للتوصل لطريقة لاغراء كوريا الشمالية للعودة للمحادثات السداسية التي تهدف إلى القضاء على برامجها النووية ولكنه قال إنه لا يعلم متى قد يحدث ذلك.
ووصل هيل قادما من سول ومن المقرر أن يسافر لطوكيو غدا الأربعاء وقال للصحفيين إنه يتطلع لمفاوضات "نشطة" عندما تعقد جولة جديدة من المحادثات.
وقالت كوريا الشمالية بشكل واضح لأول مرة في فبراير شباط إنها تمتلك أسلحة نووية. وكانت الولايات المتحدة وصفت كوريا الشمالية انها جزء من"محور الشر" مع إيران والعراق قبل الحرب.
واستضافت الصين ثلاث جولات من المحادثات السداسية التي تشارك فيها الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة آخرها في يونيو حزيران ولكن كوريا الشمالية رفضت منذ ذلك الوقت العودة لمائدة المحادثات بسبب ما وصفتها بسياسة الولايات المتحدة "العدائية".
وقال هيل للصحفيين في مطار بكين "نحاول أن نجعل المحادثات السداسية تستمر" ومشيرا إلى أن خمس دول ما زالت راغبة في المشاركة ودولة واحدة فقط بعيدة "ومن ثم بمجرد أن نعيد الكوريين الشماليين للمحادثات نتطلع لمفاوضات نشطة."
واستطرد "لن أتكهن بشيء. علينا تقييم الوضع الذي نقف فيه بعد مناقشاتي مع الصينيين." وأجاب ردا على سؤال ما إذا كان متفائلا بقوله "لا
أراهن ابدا على لعبة أشارك بها."
ولكن كوريا الشمالية صرحت أمس الاول الاثنين بانه ليس هناك ما يدعوها للعودة للمحادثات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "إذا رغبت الولايات المتحدة بحق في استئناف المحادثات السداسية فعليها أن توفر لكوريا الشمالية الأوضاع والمبررات اللازمة للعودة للمحادثات."
وقلل مسؤولون أمريكيون أمس الاول الاثنين من شأن تقرير بأن ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تسعى للحصول على قرار من الأمم المتحدة يمنح الدول سلطة اعتراض طريق الشحنات إلى كوريا الشمالية ومنها والتي قد تحتوي على مواد نووية.
وقال هيل إنه لا يعتزم لقاء أي مسؤول كوري شمالي خلال زيارته التي تستمر يومين لبكين إلا أن سفير بيونجيانج لدى الصين شوهد وهو يغادر صالة كبار الزوار في مطار بكين قبل نحو نصف ساعة من خروج هيل.
وذكرت صحيفة ذا وول ستريت جورنال في عدد يوم الجمعة الماضية إن الولايات المتحدة حذرت الصين بهدوء من أن كوريا الشمالية قد تكون تستعد لاجراء اختبار لأسلحة نووية وطلبت من الصين المساعدة لردع بيونجيانج.
مفاوض أمريكي في الصين
ووصل هيل قادما من سول ومن المقرر أن يسافر لطوكيو غدا الأربعاء وقال للصحفيين إنه يتطلع لمفاوضات "نشطة" عندما تعقد جولة جديدة من المحادثات.
وقالت كوريا الشمالية بشكل واضح لأول مرة في فبراير شباط إنها تمتلك أسلحة نووية. وكانت الولايات المتحدة وصفت كوريا الشمالية انها جزء من"محور الشر" مع إيران والعراق قبل الحرب.
واستضافت الصين ثلاث جولات من المحادثات السداسية التي تشارك فيها الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة آخرها في يونيو حزيران ولكن كوريا الشمالية رفضت منذ ذلك الوقت العودة لمائدة المحادثات بسبب ما وصفتها بسياسة الولايات المتحدة "العدائية".
وقال هيل للصحفيين في مطار بكين "نحاول أن نجعل المحادثات السداسية تستمر" ومشيرا إلى أن خمس دول ما زالت راغبة في المشاركة ودولة واحدة فقط بعيدة "ومن ثم بمجرد أن نعيد الكوريين الشماليين للمحادثات نتطلع لمفاوضات نشطة."
كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية
أراهن ابدا على لعبة أشارك بها."
ولكن كوريا الشمالية صرحت أمس الاول الاثنين بانه ليس هناك ما يدعوها للعودة للمحادثات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "إذا رغبت الولايات المتحدة بحق في استئناف المحادثات السداسية فعليها أن توفر لكوريا الشمالية الأوضاع والمبررات اللازمة للعودة للمحادثات."
وقلل مسؤولون أمريكيون أمس الاول الاثنين من شأن تقرير بأن ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تسعى للحصول على قرار من الأمم المتحدة يمنح الدول سلطة اعتراض طريق الشحنات إلى كوريا الشمالية ومنها والتي قد تحتوي على مواد نووية.
وقال هيل إنه لا يعتزم لقاء أي مسؤول كوري شمالي خلال زيارته التي تستمر يومين لبكين إلا أن سفير بيونجيانج لدى الصين شوهد وهو يغادر صالة كبار الزوار في مطار بكين قبل نحو نصف ساعة من خروج هيل.
وذكرت صحيفة ذا وول ستريت جورنال في عدد يوم الجمعة الماضية إن الولايات المتحدة حذرت الصين بهدوء من أن كوريا الشمالية قد تكون تستعد لاجراء اختبار لأسلحة نووية وطلبت من الصين المساعدة لردع بيونجيانج.