مقتل اكثر من عشرة عراقيين واصابة العشرات بجروح في هجمات في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
هجمات متفرقة تشهدها العراق حالياً
هجمات متفرقة تشهدها العراق حالياً
قتل اكثر من عشرة اشخاص وجرح عشرات آخرون في سلسلة من الهجمات في العراق يوم امس السبت بينما تتواصل المشاورات لملء المقاعد الشاغرة في الحكومة الجديدة.

وتأتي اعمال العنف هذه غداة سلسلة من العمليات الانتحارية التي شهدها العراق وتبنتها مجموعة الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، بعد منح الجمعية الوطنية العراقية الثقة لحكومة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري.

وقال مصدر في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان الجعفري يواصل مشاوراته لاستكمال الحكومة التي ما زالت خمس حقائب واثنين من مناصب نائب رئيس الوزراء شاغرة فيها.

من جهته، اعلن الجيش الاميركي امس السبت ان اربعة جنود اميركيين قتلوا واصيب اثنان اخران بجروح في انفجار عبوة ناسفة الخميس الماضي في تلعفر (80 كلم الى غرب الموصل) بشمال العراق. واضاف ان "الجندين الجريحين نقلا الى مستشفى عسكري" بدون مزيد من التوضيحات بصدد الهجوم.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان هجوما بسيارة مفخخة استهدف مقرا كان يعقد فيه اجتماع للسنة في مقر مجلس الحوار الوطني (السني) في حي الخضراء غرب بغداد اسفر عن سقوط قتيل وعشرة جرحى.

وتابع ان الهجوم استهدف على ما يبدو "اجتماعا ضم عددا من الاطراف السنية ابرزهم سعد زيدان اللهيبي المرشح السني الاوفر حظا لمنصب نائب رئيس الوزراء".

انتشال جثث ضحايا الهجمات
انتشال جثث ضحايا الهجمات
من جهة اخرى، صرح مصدر في الشرطة العراقية ان مدنيين احدهما طفلة قتلا وجرح عشرة اشخاص آخرين بينهم اربعة جنود عراقيين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعا لقوات الجيش العراقي والقوات الاميركية في شرق بغداد.

واضاف ان "السيارة التي كان يقودها انتحاري استهدفت عناصر في الجيش العراقي والقوات الاميركية التي كانت على مقربة من مركز شرطة ميسلون في حي زيونة" شرق بغداد. ولم يتحدث المصدر عن اصابات في القوات الاميركية في هذا الهجوم الذي اعلنت جماعة الزرقاوي مسؤوليتها عنه.

كما اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية مقتل شرطي عراقي بيد مسلحين مجهولين في حي العامرية غرب بغداد بينما كان في طريقه الى مكان عمله.

وفي الموصل (شمال)، افادت مصادر استشفائية وفي الشرطة عن مقتل عراقية وجرح اربعة في انفجار سيارة مفخخة عند مرور قافلة للشرطة في المدينة.

من جهة اخرى افاد مصدر في وزارة الدفاع ان شرطيا قتل برصاص مسلحين في غرب بغداد بينما كان يغادر منزله.

وقتل مدنيان وجرح ستة اخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت قافلة اميركية في شارع محمد القاسم شرق بغداد.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية رفض الكشف عن اسمه ان "الحادث وقع الساعة 15،6 بالتوقيت المحلي (15،2 ت غ) وراح ضحيته مدنيان وجرح ستة اخرون واحدث اضرارا باربعة سيارات مدنية".

وقال مصدر طبي في مستشفى الكندي انه تم استلام جثتين وستة جرحى في الانفجار الذي وقع في شارع محمد القاسم بالقرب من ملعب الشعب الدولي.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) جرح مدنيان في انفجار عبوة صباح امس كما اضاف المصدر ذاته موضحا ان خمسة مشبوهين اعتقلوا هناك.

مقتل اكثر من عشرة عراقيين  بينهم  أطفال ابرياء
مقتل اكثر من عشرة عراقيين بينهم أطفال ابرياء
وفي اللطيفية (40 كلم جنوب بغداد) عثرت الشرطة على جثتين ل"شابين" في موقعين مختلفين، كما افاد مصدر من الشرطة.

واخيرا اعلن الجيش العراقي ان اربعة اشخاص قتلوا وجرح عشرة آخرون امس السبت في هجمات متفرقة في منطقة سامراء في العراق.

سياسيا، قال هيثم الحسيني احد قادة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان الجعفري يواصل مفاوضاته لاستكمال الحكومة، موضحا انه "يتوقع ان تستكمل هذه الوزارة في الايام المقبلة والثلاثاء المقبل على الارجح".

واعترف بان حقيبة الدفاع ما زالت تطرح مشكلة للسنة، معبرا عن امله في ان يرضي من سيكلف بها السنة والشيعة على حد سواء.

وكان تشكيل الحكومة اثار استياء السنة الذين اعتبروا انهم لم يمثلوا بشكل كاف فيها.

وصرح مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان احد عشر اماما لمساجد سنية اعتقلوا امس السبت في منطقة بغداد الجديدة" الواقعة شرق العاصمة العراقية بتهمة "التحريض على العنف بشكل علني" في خطبهم الجمعة.

واوضح ان هؤلاء الائمة اعتقلوا لانهم قاموا "بالتحريض على الارهاب بشكل علني خلال صلاة امس الجمعة (...) ودعوا في خطبهم الى مقاطعة الحكومة العراقية الجديدة"، بدون ان يضيف اي تفاصيل اخرى.

واخيرا، دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي يشارك في اجتماع دول الجوار العراقي في اسطنبول، هذه البلدان الى تقديم المزيد من المساعدات لبلاده.

وقال "نتوقع منهم المزيد (...) يمكن لجيراننا ان يساعدونا وان يبدوا موقفا بناء وايجابيا اكثر لتوسيع مساعداتهم ودعمهم في مجالات عديدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى