رئيس الوزراء المصري يدين الانفجار الذي وقع في قلب القاهرة
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
>
أدان رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف الانفجار الذي وقع امس السبت في ميدان عبدالمنعم رياض بوسط العاصمة المصرية القاهرة وأسفر عن مقتل منفذه وإصابة ثمانية آخرين بينهم أربعة أجانب.
وقال نظيف في تصريحات للصحفيين بمدينة الاسكندرية الساحلية على هامش حضوره توقيع اتحاد الغرف الافريقية "إن مثل هذه الحوادث يلفظها الشعب المصري بكل فئاته ولا يقبلها أبدا ولا يوجد مصري واحد يتفق مع هذه الافعال التي تحارب المصريين".
وأكد على قدرة أجهزة الامن والمجتمع على حفظ الامن والاستقرار.
وأضاف رئيس الوزراء المصري أن وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي أبلغه بوجود ارتباط بين حادث اليوم وحادث الازهر الذي وقع أوائل الشهر الجاري والذي اعتقل على أثره اثنين من ثلاثة إرهابيين وأن الهارب الثالث هو الذي قام بالمحاولة اليائسة في ميدان عبدالمنعم رياض.
وكان انفجار قد وقع عصر امس السبت في ميدان عبدالمنعم رياض في قلب العاصمة قرب المتحف المصري بالقاهرة أسفر عن مقتل شخص واحد هو منفذ العملية وإصابة ثمانية آخرين من بينهم سائحين أجانب.
وصرح الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة المصري أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات القصر العيني والمنيرة العام.
وأفادت التقارير أن من بين المصابين أربعة أجانب بينهم إسرائيليان هما بانسيون ساموزاك /60 عاما/ وزوجتة إيفا /55 عاما/ والسويدي تومي باس يوهانج /28 عاما/ والايطالي كاتيني كاني /26 عاما/.
كما أصيب في الهجوم أربعة مصريين بإصابات طفيفة وهم عبدالرسول اسماعيل أحمد /75 عاما/ ومحمد ابراهيم محمد /29 عاما/ وشيماء محمود حسن محمد /28 عاما/.
وقالت وزارة الداخلية المصرية فيما يتعلق بحادث إطلاق النار على حافلة سياحية في منطقة السيدة عائشة بجنوب القاهرة إن شقيقة ايهاب يسرى منفذ انفجار ميدان عبد المنعم رياض وتدعى نجاة يسرى وصديقتها ايمان ابراهيم خميس التى كانت تربطها به علاقة عاطفية أقدمتا على الانتحار بمنطقة السيدة عائشة في الساعة الرابعة والنصف عصر امس.
وأضاف البيان أن الاولى توفيت بمكان الحادث بينما أصيبت الثانية بجروح بالغة توفيت على اثرها بالمستشفى وذلك عقب اطلاقهما ثلاث طلقات على الزجاج الخلفى لحافلة سياحية أثناء مرورها مصادفة بالمنطقة ولم يسفر ذلك عن اصابة أى من ركاب الحافلة. بع النيابة التحقيق".
وكان وزير الصحة والسكان الدكتور محمد عوض تاج الدين قد نفى في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفي حدوث هجوم على حافلة سياحية في منطقة السيدة عائشة قائلا إن ما حدث هو اطلاق نار بين سيدتين قتلت على أثره سيدة واحدة وأصيبت الاخرى وتم نقلها الى مستشفى المنيرة لتلقى العلاج.
وذكرت رواية أخرى أن حافلة سياحية كانت في زيارة لمنطقة قلعة محمد علي الاثرية في منطقة السيدة عائشة بالقاهرة تتبعها سيارة حراسة أمنية فوجئت بفتاتين منقبتين يطلقان النار عليها وقالت إن حراس الحافلة ردوا بإطلاق النار على الفتاتين فقتلوا إحداهما على الفور في موقع الهجوم. بينما أفادت تقارير غير مؤكدة أن الاخرى لفظت أنفاسها الاخيرة بعد نقلها إلى المستشفى.
وشابت حالة من التوتر الشديد رجال الامن ومنعوا وسائل الاعلام من الاقتراب من موقع الهجوم. بينما أحاط رجال الشرطة بجثة يبدو انها لامرأة مغطاة بالاوراق بينما استمر رجال الشرطة في فحصها. وقد غادرت الحافلة التي تعرضت للهجوم موقع الحادث.
أحمد نظيف
وقال نظيف في تصريحات للصحفيين بمدينة الاسكندرية الساحلية على هامش حضوره توقيع اتحاد الغرف الافريقية "إن مثل هذه الحوادث يلفظها الشعب المصري بكل فئاته ولا يقبلها أبدا ولا يوجد مصري واحد يتفق مع هذه الافعال التي تحارب المصريين".
وأكد على قدرة أجهزة الامن والمجتمع على حفظ الامن والاستقرار.
وأضاف رئيس الوزراء المصري أن وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي أبلغه بوجود ارتباط بين حادث اليوم وحادث الازهر الذي وقع أوائل الشهر الجاري والذي اعتقل على أثره اثنين من ثلاثة إرهابيين وأن الهارب الثالث هو الذي قام بالمحاولة اليائسة في ميدان عبدالمنعم رياض.
وكان انفجار قد وقع عصر امس السبت في ميدان عبدالمنعم رياض في قلب العاصمة قرب المتحف المصري بالقاهرة أسفر عن مقتل شخص واحد هو منفذ العملية وإصابة ثمانية آخرين من بينهم سائحين أجانب.
وصرح الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة المصري أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات القصر العيني والمنيرة العام.
وأفادت التقارير أن من بين المصابين أربعة أجانب بينهم إسرائيليان هما بانسيون ساموزاك /60 عاما/ وزوجتة إيفا /55 عاما/ والسويدي تومي باس يوهانج /28 عاما/ والايطالي كاتيني كاني /26 عاما/.
كما أصيب في الهجوم أربعة مصريين بإصابات طفيفة وهم عبدالرسول اسماعيل أحمد /75 عاما/ ومحمد ابراهيم محمد /29 عاما/ وشيماء محمود حسن محمد /28 عاما/.
وقالت وزارة الداخلية المصرية فيما يتعلق بحادث إطلاق النار على حافلة سياحية في منطقة السيدة عائشة بجنوب القاهرة إن شقيقة ايهاب يسرى منفذ انفجار ميدان عبد المنعم رياض وتدعى نجاة يسرى وصديقتها ايمان ابراهيم خميس التى كانت تربطها به علاقة عاطفية أقدمتا على الانتحار بمنطقة السيدة عائشة في الساعة الرابعة والنصف عصر امس.
وأضاف البيان أن الاولى توفيت بمكان الحادث بينما أصيبت الثانية بجروح بالغة توفيت على اثرها بالمستشفى وذلك عقب اطلاقهما ثلاث طلقات على الزجاج الخلفى لحافلة سياحية أثناء مرورها مصادفة بالمنطقة ولم يسفر ذلك عن اصابة أى من ركاب الحافلة. بع النيابة التحقيق".
وكان وزير الصحة والسكان الدكتور محمد عوض تاج الدين قد نفى في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفي حدوث هجوم على حافلة سياحية في منطقة السيدة عائشة قائلا إن ما حدث هو اطلاق نار بين سيدتين قتلت على أثره سيدة واحدة وأصيبت الاخرى وتم نقلها الى مستشفى المنيرة لتلقى العلاج.
وذكرت رواية أخرى أن حافلة سياحية كانت في زيارة لمنطقة قلعة محمد علي الاثرية في منطقة السيدة عائشة بالقاهرة تتبعها سيارة حراسة أمنية فوجئت بفتاتين منقبتين يطلقان النار عليها وقالت إن حراس الحافلة ردوا بإطلاق النار على الفتاتين فقتلوا إحداهما على الفور في موقع الهجوم. بينما أفادت تقارير غير مؤكدة أن الاخرى لفظت أنفاسها الاخيرة بعد نقلها إلى المستشفى.
وشابت حالة من التوتر الشديد رجال الامن ومنعوا وسائل الاعلام من الاقتراب من موقع الهجوم. بينما أحاط رجال الشرطة بجثة يبدو انها لامرأة مغطاة بالاوراق بينما استمر رجال الشرطة في فحصها. وقد غادرت الحافلة التي تعرضت للهجوم موقع الحادث.