أعضاء بارزون بمجلس الشيوخ الامريكي يطالبون بتحقيقات أوسع في قضية تسليم السجناء لدول أخرى لتعذيبهم
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> برغم تأكيدات من جانب إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش فإن أعضاء بمجلس الشيوخ من كلا الحزبين الكبيرين الجمهوري والديمقراطي يتساءلون عما إذا كانت تلك العمليات المثيرة للجدل المتعلقة بنقل محتجزين لدى الامريكيين قد تؤدى إلى تعذيب المشتبه في انتمائهم إلى الارهابيين.
وألمح عضوان جمهوريان بارزان فضلا عن ديمقراطيين معارضين في مقابلات معهم إلى أن القضية تستحق متابعة أكبر من جانب الكونجرس.
وصرح السيناتور جون ماكين عضو الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش والمنافس السابق على الرئاسة الامريكية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأنه غير مقنع بأن الولايات المتحدة ليست متورطة بطريقة ما في تعذيب المشتبه في انتمائهم إلى الارهابيين عندما ترسلهم إلى بلدان أخرى لاستجوابهم.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قامت بموجب عمليات النقل التي أطلق عليها "تسليم استثنائي" بإرسال عدد غير معلوم من
المحتجزين قدرت بعض التقارير الاعلامية أن عددهم لايقل عن 150 محتجزا إلى بلدان عرف عنها تعذيب السجناء مثل مصر والمغرب وسوريا والاردن.
وأعرب ماكين الذي عذب هو نفسه أثناء فترة وجوده في الاسر لمدة خمس سنوات إبان الحرب الفيتنامية عن اعتقاده بأن قضية التسليم الاستثنائية ستثار عندما تعقد لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي جلسة استماع بشأن معاملة السجناء العسكريين في وقت لاحق من العام الحالي.
ويكيل الديمقراطيون المعارضون الذين يطالبون بعمل تحقيق خاص في عملية النقل هذه الاتهام للاغلبية الجمهورية بتعويق جهودهم.
وصرحت السيناتور الديمقراطية البارزة ديان فينشتاين لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) قائلة "كان يتعين على الاقل أن تبحث لجنة المخابرات الامر ولكننا نمنع من تحقيق ذلك حتى الان". وقالت فينشتاين ، وهي عضو في لجنة الشئون الامنية بمجلس الشيوخ، أن الرئيس الجمهوري للجنة بات روبرتس رفض تماما مناقشة القضية.
وأنضم ديمقراطيون آخرون إلى الدعوة المطالبة بإجراء تحقيق ومن بين هؤلاء السيناتور جون روكفلر والسيناتور جون كورزين وهما أيضا عضوان بلجنة المخابرات التي تراقب عمل الوكالة التي يتردد أنها تدير برنامج التسليم وهي وكالة المخابرات المركزية الامريكية (أس أي ايه).
وأعرب السيناتور الجمهوري شوك هاجيل عضو اللجنة ل(د.ب.أ) عن اعتقاده بأن مجلس الشيوخ "يتحمل قدرا من المسئولية" في بحث القضية.
وانتقاد برنامج التسليم هو أحدث الحلقات في سلسلة المناقشات المثيرة للجدل بشأن الكيفية التي تعامل بها الولايات المتحدة السجناء في عالم ما بعد 11 أيلول/سبتبمر. وأضر الاهتمام الدولي المكثف بما تكشف في هذه القضية بصورة الولايات المتحدة في الخارج وبسمعة إدارة بوش.
وألمح عضوان جمهوريان بارزان فضلا عن ديمقراطيين معارضين في مقابلات معهم إلى أن القضية تستحق متابعة أكبر من جانب الكونجرس.
وصرح السيناتور جون ماكين عضو الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش والمنافس السابق على الرئاسة الامريكية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأنه غير مقنع بأن الولايات المتحدة ليست متورطة بطريقة ما في تعذيب المشتبه في انتمائهم إلى الارهابيين عندما ترسلهم إلى بلدان أخرى لاستجوابهم.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قامت بموجب عمليات النقل التي أطلق عليها "تسليم استثنائي" بإرسال عدد غير معلوم من
المحتجزين قدرت بعض التقارير الاعلامية أن عددهم لايقل عن 150 محتجزا إلى بلدان عرف عنها تعذيب السجناء مثل مصر والمغرب وسوريا والاردن.
وأعرب ماكين الذي عذب هو نفسه أثناء فترة وجوده في الاسر لمدة خمس سنوات إبان الحرب الفيتنامية عن اعتقاده بأن قضية التسليم الاستثنائية ستثار عندما تعقد لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي جلسة استماع بشأن معاملة السجناء العسكريين في وقت لاحق من العام الحالي.
ويكيل الديمقراطيون المعارضون الذين يطالبون بعمل تحقيق خاص في عملية النقل هذه الاتهام للاغلبية الجمهورية بتعويق جهودهم.
وصرحت السيناتور الديمقراطية البارزة ديان فينشتاين لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) قائلة "كان يتعين على الاقل أن تبحث لجنة المخابرات الامر ولكننا نمنع من تحقيق ذلك حتى الان". وقالت فينشتاين ، وهي عضو في لجنة الشئون الامنية بمجلس الشيوخ، أن الرئيس الجمهوري للجنة بات روبرتس رفض تماما مناقشة القضية.
وأنضم ديمقراطيون آخرون إلى الدعوة المطالبة بإجراء تحقيق ومن بين هؤلاء السيناتور جون روكفلر والسيناتور جون كورزين وهما أيضا عضوان بلجنة المخابرات التي تراقب عمل الوكالة التي يتردد أنها تدير برنامج التسليم وهي وكالة المخابرات المركزية الامريكية (أس أي ايه).
وأعرب السيناتور الجمهوري شوك هاجيل عضو اللجنة ل(د.ب.أ) عن اعتقاده بأن مجلس الشيوخ "يتحمل قدرا من المسئولية" في بحث القضية.
وانتقاد برنامج التسليم هو أحدث الحلقات في سلسلة المناقشات المثيرة للجدل بشأن الكيفية التي تعامل بها الولايات المتحدة السجناء في عالم ما بعد 11 أيلول/سبتبمر. وأضر الاهتمام الدولي المكثف بما تكشف في هذه القضية بصورة الولايات المتحدة في الخارج وبسمعة إدارة بوش.