الولايات المتحدة تعتقد ان كوريا الشمالية اجرت تجربة صاروخية
> واشنطن «الأيام» عن رويترز :
> تعتقد الولايات المتحدة ان كوريا الشمالية اطلقت صاروخا قصير المدى في بحر اليابان في تجربة اجريت امس الاحد وندد بها البيت الابيض باعتبارها تكتيكا يهدف الى الابتزاز.
وقال كبير موظفي البيت الابيض اندرو كارد في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان "يبدو ان الكوريين الشماليين اجروا اختبارا لصاروخ ذاتي الدفع قصير المدى وانه سقط في بحر اليابان."
واضاف "ان هذا ليس مفاجأة لنا. اختبر الكوريون الشماليون صواريخهم ذاتية الدفع من قبل."
وقال مسؤولون امريكيون ان الجيش التقط اشارات تدل على اجراء تجربة صاروخية جديدة لكن وكالات امريكية لا تزال تعمل على تقييم المعلومات لتعرف ما الذي حدث بصورة دقيقة.
وقال مسؤول تلقى تقريرا بشأن الواقعة "يبدو ان هذا حقيقي فيما يتعلق بالاطلاق."
وافاد مسؤول كبير بالادارة الامريكية ان التجربة الاحدث جاءت على ما يبدو في اعقاب محاولة فاشلة.
وقال كارد لشبكة سي.ان.ان التلفزيونية "لا نعتقد انهم احرزوا نجاحا كبيرا في تجربتهم على كل هذه الصواريخ.. ذات المراحل المتعددة."
ويأتي الحادث وسط ما يصفه مسؤولون بانه قلق امريكي متزايد من ان كوريا الشمالية ربما تحاول الحصول على مادة نووية من مفاعل مغلق وانها ربما تستعد لاجراء تجربة نووية تحت الارض.
وكانت وكالة مخابرات الدفاع الامريكية حذرت الاسبوع الماضي من ان كوريا الشمالية لديها القدرة على اطلاق صواريخ طويلة المدى يمكنها حمل رؤوس نووية وان بامكان الدولة الشيوعية ان تضرب الاراضي الامريكية.
وردا على سؤال بشأن حقيقة نوايا كوريا الشمالية قال كارد "أعتقد أنهم يتطلعون إلى ابتزاز العالم بطريقة ما. وهم يدفعون الآخرين إلى الوقوف والاحاطة" بما تفعله بيونجيانج.
واتهم كارد في مقابلات تلفزيونية امس الاحد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل بالتباهي ببرامج اسلحته وانتهاك اتفاقات سابقة.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش دعا كوريا الشمالية للعودة الى المحادثات السداسية التي تهدف الى انهاء البرنامج النووي لبيونجيانج.
والمحادثات السداسية متوقفة منذ ما يقرب من عام ولم تسفر الجهود التي بذلت في الآونة الآخيرة لاستئنافها عن اي تقدم ملموس.
وتجري كوريا الشمالية من حين لاخر تجارب على اطلاق صواريخ قصيرة المدى. وفي عام 1998 اطلقت صاروخا طويل المدى مر من فوق اليابان وسقط في المحيط الهادي مما أصاب الحكومة اليابانية بالصدمة.
وهددت بيونجيانج في مارس اذار باستئناف التجارب قائلة انها لم تعد ملتزمة بتجميد التجارب الصاروخية الذي وافقت عليه عام 1999 عندما كانت تجري محادثات مع الولايات المتحدة.
واعتادت كوريا الشمالية في الماضي اللجوء الى التلويح بالقوة قبل العودة الى المفاوضات. ويقول محللون ان مثل هذا السلوك يهدف الى حشد التأييد الداخلي والحفاظ على جذب انتباه المجتمع الدولي لدعم موقفها.
وقال كبير موظفي البيت الابيض اندرو كارد في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان "يبدو ان الكوريين الشماليين اجروا اختبارا لصاروخ ذاتي الدفع قصير المدى وانه سقط في بحر اليابان."
واضاف "ان هذا ليس مفاجأة لنا. اختبر الكوريون الشماليون صواريخهم ذاتية الدفع من قبل."
وقال مسؤولون امريكيون ان الجيش التقط اشارات تدل على اجراء تجربة صاروخية جديدة لكن وكالات امريكية لا تزال تعمل على تقييم المعلومات لتعرف ما الذي حدث بصورة دقيقة.
وقال مسؤول تلقى تقريرا بشأن الواقعة "يبدو ان هذا حقيقي فيما يتعلق بالاطلاق."
وافاد مسؤول كبير بالادارة الامريكية ان التجربة الاحدث جاءت على ما يبدو في اعقاب محاولة فاشلة.
وقال كارد لشبكة سي.ان.ان التلفزيونية "لا نعتقد انهم احرزوا نجاحا كبيرا في تجربتهم على كل هذه الصواريخ.. ذات المراحل المتعددة."
ويأتي الحادث وسط ما يصفه مسؤولون بانه قلق امريكي متزايد من ان كوريا الشمالية ربما تحاول الحصول على مادة نووية من مفاعل مغلق وانها ربما تستعد لاجراء تجربة نووية تحت الارض.
وكانت وكالة مخابرات الدفاع الامريكية حذرت الاسبوع الماضي من ان كوريا الشمالية لديها القدرة على اطلاق صواريخ طويلة المدى يمكنها حمل رؤوس نووية وان بامكان الدولة الشيوعية ان تضرب الاراضي الامريكية.
وردا على سؤال بشأن حقيقة نوايا كوريا الشمالية قال كارد "أعتقد أنهم يتطلعون إلى ابتزاز العالم بطريقة ما. وهم يدفعون الآخرين إلى الوقوف والاحاطة" بما تفعله بيونجيانج.
واتهم كارد في مقابلات تلفزيونية امس الاحد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل بالتباهي ببرامج اسلحته وانتهاك اتفاقات سابقة.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش دعا كوريا الشمالية للعودة الى المحادثات السداسية التي تهدف الى انهاء البرنامج النووي لبيونجيانج.
والمحادثات السداسية متوقفة منذ ما يقرب من عام ولم تسفر الجهود التي بذلت في الآونة الآخيرة لاستئنافها عن اي تقدم ملموس.
وتجري كوريا الشمالية من حين لاخر تجارب على اطلاق صواريخ قصيرة المدى. وفي عام 1998 اطلقت صاروخا طويل المدى مر من فوق اليابان وسقط في المحيط الهادي مما أصاب الحكومة اليابانية بالصدمة.
وهددت بيونجيانج في مارس اذار باستئناف التجارب قائلة انها لم تعد ملتزمة بتجميد التجارب الصاروخية الذي وافقت عليه عام 1999 عندما كانت تجري محادثات مع الولايات المتحدة.
واعتادت كوريا الشمالية في الماضي اللجوء الى التلويح بالقوة قبل العودة الى المفاوضات. ويقول محللون ان مثل هذا السلوك يهدف الى حشد التأييد الداخلي والحفاظ على جذب انتباه المجتمع الدولي لدعم موقفها.