> إن المهمة الملقاة على عاتق المشايخ والوجهاء وعقال الحارات عظيمة جداً جداً، تستوجب الحرص والمثابرة وعدم الميل إلى طرف على حساب طرف آخر، حتى وإن كان ذا مال أو من أولي القربى، والشيخ أو العاقل ليست مهمته التوقيع على معاملات الناس وتعميدها بختمه الرسمي فحسب، بل إنه قد أنيطت به مهام شاقة تتطلب المتابعة المستمرة لشؤون الناس وأحوالهم، والإصلاح فيما بينهم عند حصول شجار أو خلاف ما، كما أن من مهام الشيخ متابعة الجهات الرسمية في توفير كافة المتطلبات التي تحتاجها منطقته. ولكن للأسف الشديد نجد أن مهمة بعض مشايخنا قد اقتصرت على تعميد معاملات الناس فقط، مماجعل الناس في منأى عن الشيخ إلاّ عند الحاجة إلى ختمه لتعميد معاملة ما!!