في توضيح للبرنامج الوطني للتخلص من الجذام:ما نشرته وسائل الإعلام عن الجذام في اليمن يأتي ضمن المعدل الطبيعي

> صنعاء «الأيام» خاص:

> استلمت «الأيام» توضيحا من البرنامج الوطني للتخلص من الجذام ، هذا نصه:«إشارة الى الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) وتناقلته بعض وسائل الإعلام العربية والمحلية حول ظهور 22 إصابة جديدة من شلل الأطفال، وتطرق الخبر من جانب آخر الى عدد الحالات الجديدة في مرض الجذام للعام 2004م وجاء في الخبر أنها 415 حالة..

ففيما يخص الشق المتعلق بالجذام في الخبر يود البرنامج الوطني للتخلص من الجذام أن يوضح الأمر من منطلق اختصاصه ومسؤوليته وذلك على النحو التالي:

1ـ يقدم البرنامج الوطني للتخلص من الجذام تقريرا دوريا سنويا عن الجهود المبذولة في مكافحة مرض الجذام في جميع أنحاء الجمهورية بصيغة تحليلية للحالات الجديدة المكتشفة ومتابعة الحالات التي تتلقى العلاج والحالات التي اكملت علاجها ويتم ارسال هذا التقرير لوزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الداعمة المحلية منها والدولية وخاصة المنظمة الألمانية لرعاية مرضى الجذام والسل (جلارا) والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام والسل والتي تقوم كل من منظمة (جلارا) بنشر التقرير الخاص باليمن وجميع الدول التي تساعدها على موقعها في الإنترنت وكذلك على موقع اتحاد المنظمات العالمية لمكافحة الجذام ILEP ومقره لندن ويتم نشره أيضا على شبكة الإنترنت لمنظمة الصحة العالمية، ويستند التقرير عادة الى بيانات ومعلومات احصائية دقيقة يتميز بها البرنامج منذ بداية عمله سنة 1982م أسس لها علميا العالم د. ياسين عبدالعليم القباطي.

2 ـ وبحسب التقرير الأخير للبرنامج 2004م فان عدد الحالات الجديدة المكتشفة خلال عام 2004م بلغت (415) حالة بنسبة انتشار تصل الى أقل من حالتين لكل مئة الف مواطن (أقل من حالة واحدة لكل 000،10 مواطن) وهي النسبة التي حددتها منظمة الصحة العالمية لتخلص البلدان من مرض الجذام كمشكلة صحية وبهذا تكون بلادنا من اوائل دول الإقليم التي تخلصت من مرض الجذام كمشكلة صحية، ولكن يبقى الجذام مشكلة اجتماعية يجب أن تتظافر الجهود للتخلص من هذا الشق من المشكلة.

3ـ أما البيانات الإحصائية عن الجذام التي تطرق اليها الخبر، فقد تناولها التقرير السنوي للبرنامج الوطني للتخلص من الجذام المشار اليه باستثناء ما يتعلق بمعدل اكتشاف الحالات، حيث ورد في الخبر 79،1 لكل مئة الف مواطن والصواب هو 10،2 لكل مئة الف مواطن والذي يعكس الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني للتخلص من الجذام وجميع العاملين فيه في مختلف انحاء الجمهورية حيث يجد الإحصائي المتخصص في علم الوبائيات ان معدل الاكتشاف يفوق او يساوي معدل الإنتشار.

وللبرنامج 110 عيادات منتشرة في جميع انحاء الجمهورية تقوم بتوزيع العلاج المجاني لكل الحالات المكتشفة ومتابعتها حتى الشفاء بواسطة فرق حقلية مدربة ومتخصصة تدفع تكاليف انتقالها ومكافئتها المنظمة الألمانية لرعاية مرضى الجذام والسل، وتنطلق هذه الفرق من المستشفى الوطني والمرجعي الأول والوحيد بالجمهورية للعناية بمرضى الجذام وهو مستشفى الأمراض الجلدية والتناسلية بمدينة النور بمحافظة تعز.

وبحسب التقديرات الدولية حول المؤشرات الوبائية للجذام عالميا فإن جميع دول العالم التي تخلصت من الجذام كمشكلة صحية ومنها بلادنا سوف يستمر ظهور حالات جديدة من مرض الجذام خلال العشرين سنة القادمة، وإن هذه الأرقام والنسب التي تطرق اليها الخبر هي ضمن المعدل الطبيعي الذي لا يدعو للقلق مادامت جهود البرنامج مستمرة بنفس الوتيرة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى