> اعلن رئيس الحكومة العراقي ابراهيم الجعفري عن التوصل امس السبت الى اتفاق لاكمال التشكيلة الوزارية دون ان يعلن من هم الوزراء الذين اوكلت اليهم الحقائب الشاغرة.

وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد "لقد توصلنا الى تسمية خمسة وزراء ونائب لرئيس الحكومة. رفعت اسماؤهم الى المجلس الرئاسي الذي اقرها على الاثر وبالاجماع".

واضاف الجعفري ان هذه القائمة ستحال الى البرلمان لكي يتم اقرارها فتصبح رسمية، مشيرا الى ان احد مناصب نائب رئيس الحكومة ومنصب وزير الدفاع قد اسندا الى عرب سنة.

واعرب الجعفري عن رغبته في ان يسند احد مناصب نائب رئيس الحكومة الاربعة الى امراة، مشيرا الى ان هذه المسألة لم يتم حسمها بعد.

وكان مقرب من الجعفري قال امس السبت ان السنة والشيعة توصلوا الى اتفاق على ملء الحقائب الشاغرة لا سيما حقيبتي الدفاع والنفط.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء ليث كبة لوكالة فرانس برس "نعم تم التوصل الى اتفاق"، من دون الكشف عن اسماء الوزراء الذين سيتولون خمس حقائب ومنصبي نائب رئيس الوزراء.

واوضح كبة ان الجعفري يفترض ان يعلن لائحة الحكومة كاملة بعد ظهر امس السبت، مشيرا الى ان الوزراء الجدد ونائبي رئيس الوزراء "سيقدمون الى البرلمان اليوم الاحد".

وعقد اجتماع الجمعة بين الشيعة والسنة من اجل التوصل الى اتفاق نهائي حول الحكومة التي ادى ثلاثون من اعضائها اليمين الثلاثاء بعد خمسة ايام من التصويت على الثقة فيها في الجمعية الوطنية.

وقال جواد المالكي المسؤول الثاني في حزب الدعوة الذي يرئسه الجعفري ان "الاتفاق شبه كامل".

واشار الى ان الشيعي ابراهيم بحر العلوم سيصبح وزيرا للنفط. وكان قد تولى هذه المسؤولية في الحكومة الانتقالية التي عينها مجلس الحكم الانتقالي السابق في ايلول/سبتمبر 2003.

واوضح المالكي ان سعدون الدليمي السني الذي سماه عدد من النواب من قبل، سيتولى وزارة الدفاع، والنائب الشيعي محسن شلاش سيتولى وزارة الكهرباء، وهاشم عبد الرحمن الشبلي وزارة حقوق الانسان.

وكان الشبلي وزيرا في الحكومة الانتقالية السابقة التي شكلت في ايلول/سبتمبر 2003.

واعلن النائب الشيعي علي دباغ الجمعة انه تم التوصل الى اتفاق على منصبي نائب رئيس الوزراء اللذين لا يزالان شاغرين على ان يتولاهما عبد مطلق الجبوري (سني) وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري، وممثلة عن الطائفة التركمانية لم يكشف عن اسمها.