> وصل ولي العهد السعودي الامير عبد الله إلى دمشق امس السبت لاجراء مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد حول آخر المستجدات على الساحة العربية والدولية وخاصة الاوضاع في لبنان والعراق والصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين بالاضافة إلى أمور أخرى تهم البلدين.

وكان الرئيس الاسد في مقدمة مستقبلي الامير عبد الله الذي يرافقه وزير خارجيته سعود الفيصل في مطار دمشق الدولي الذي وصله قادما من مصر عقب مباحثات أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك. وفور وصول الامير عبد الله أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بالامير وجرى استعراض حرس الشرف.

ومارست مصر والسعودية ضغوطا شديدة على سوريا لسحب قواتها من لبنان خشية فرض عقوبات دولية على دمشق. واستكملت القوات السورية انسحابها في أواخر الشهر الماضي وأنهت وجودها العسكري في لبنان الذي استمر 29 عاما.

وقال سليمان عواد المتحدث باسم الرئيس مبارك إن المباحثات "الان يجب أن تدور حول لبنان وكيفية الحفاظ على وحدة شعبه".

وذكر أن الامير عبد الله والرئيس مبارك ناقشا الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية مضيفا أن المشاورات بين الجانبين تناولت مجالات واسعة من بينها خطر الارهاب.

وتندرج زيارة ولي العهد السعودي إلى سوريا ومصر في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة بعد زيارته للولايات المتحدة في أواخر نيسان/إبريل. وكان الامير عبد الله قد زار المغرب ومن المقرر أن يزور الاردن قبل أن يعود للسعودية.

واستقبل الرئيس مبارك امس السبت السلطان قابوس سلطان عمان في شرم الشيخ في مستهل زيارته الخاصة لمصر التي تستمر عدة أيام.