مقتل 18 شخصا على الاقل بينهم اميركيان في انفجار وسط بغداد

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
مقتل 18 شخصا على الاقل بينهم اميركيان في انفجار وسط العاصمة العراقية بغداد
مقتل 18 شخصا على الاقل بينهم اميركيان في انفجار وسط العاصمة العراقية بغداد
قتل 18 شخصا على الاقل بينهم اميركيان متعاقدان في مجال الامن في تفجير بسيارة مفخخة وسط بغداد فيما اعلنت مصادر رسمية عراقية امس السبت توقيف "امير" في مجموعة الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي في غرب العراق وارغام احد الموالين للرئيس المخلوع صدام حسين على الاستسلام في تكريت شمال بغداد.

واعلنت جماعة ابو مصعب الزرقاوي المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير في بيان بثته على الانترنت.

واعلن ادام هوبسون المتحدث باسم السفارة الاميركية حصيلة جديدة تشمل مقتل 22 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين في ساحة التحرير المزدحمة عند الساعة 11.05 بالتوقيت المحلي (5.07 تغ).

واكد هوبسون ان "20 عراقيا ومتعاقدين اميركيين قتلوا طبقا لاخر معلومات السفارة".

الا ان مصدرا امنيا عراقيا قال ان 18 شخصا قتلوا في انفجار سيارة واحدة من بينهم اربعة اميركيين.

ولم يتضح على الفور سبب اختلاف الحصيلة. ورفض هوبسون الكشف عن اسم القتيلين الاميركيين او اسم الشركة التي يعملان معها.

ضحايا الانفجار الذي وقع في العاصمة العراقية
ضحايا الانفجار الذي وقع في العاصمة العراقية
وصرحت ستيفاني برايس المتحدثة باسم شركة "كيلوغ، براون اند روت" للبناء في بغداد ان القتلى الاجانب هم "من الحرس الامني الذين تستعين بهم الشركة، ولكنني استطيع ان اؤكد انه لم يقتل اي من موظفي الشركة".

وذكرت مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن هويته ان 54 عراقيا جرحوا من بينهم نساء واطفال.

وبلغت قوة الانفجار درجة ادت الى تطاير عدد من السيارات فوق حائط منخفض واصطدامها بمدخل احد الانفاق.

وقامت قوات الشرطة باغلاق المنطقة وهرعت سيارات الاسعاف الى مكان الحادث لنقل الحرحى الى مستشفيات قريبة.

واكد موظفون طبيون في مستشفى الكندي ان اربعة قتلى و25 جريحا نقلوا الى المستشفى فيما ذكرت مصادر في قسم الطوارئ في مستشفى ابن النفيس ان القسم استقبل قتيلين وسبعة جرحى.

انتشال جثث ضحايا الانفجار
انتشال جثث ضحايا الانفجار
وتبنت جماعة الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، هجوما بسيارة مفخخة امس السبت في ساحة التحرير وسط بغداد، وذلك في بيان نشره موقع اسلامي على الانترنت.

وجاء في البيان الذي لم يكن من الممكن التحقق من صحته "قام اخوانكم في الجناح العسكري التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين هذا امس السبت بنصب سيارة مفخخة وضعت على جانب الطريق في ساحة التحرير بالقرب من الباب الشرقي ببغداد فك الله اسرها واسر البلاد وترصد الاخوة لسيارات المخابرات الاميركية (سي آي ايه) ثم فجروها واصابوا منها المنحر وتدمرت ثلاث سيارات وقتل من فيها".

وفي تطور متصل افاد الجيش الاميركي في بيان ان احد جنوده قتل امس قرب الفلوجة غرب بغداد في انفجار عبوة فيما كان يشارك في مواجهات.

واوضح البيان "قتل جندي من المارينز امس (السبت) متاثرا بجروحه بعد ان اصيب في انفجار عبوة متفجرة من صنع يدوي" مؤكدا ان الحادث وقع في بلدة تقع جنوب شرق الفلوجة (50 كلم غرب بغداد).

واضاف البيان بدون المزيد من التفاصيل "ان الحادث وقع خلال معركة".

واستنادا الى حصيلة ارقام البنتاغون قتل 1589 عسكريا اميركيا في العراق في عمليات عسكرية منذ اجتياح هذا البلد قبل اكثر من سنتين.

ومن جهة اخرى اعلنت مصادر رسمية عراقية اليوم توقيف "امير" في مجموعة الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي في غرب العراق وارغام احد الموالين للرئيس المخلوع صدام حسين على الاستسلام في تكريت شمال بغداد.

وقالت الحكومة العراقية في بيان ان "غسان محمد امين حسين الراوي اعتقل في 26 نيسان/ابريل اثناء عملية في مدينة راوة" على بعد 350 كلم غرب بغداد في محافظة الانبار السنية.

واوضح البيان ان هذا الشخص المدعو "امير راوة" كان يزرع الرعب في المدينة حيث كان يسرق سيارات لتفخيخها ويخطف سكان لحملهم على دفع فديات بهدف تمويل عملياته.

وسبقت اعتقاله عمليات سمحت بكشف مشغل يستخدم لتفخيخ سيارات وتوقيف اثنين من مساعديه، بحسب المصدر نفسه.

ووصف غسان الراوي بانه "احد مساعدي الزرقاوي".

من جهة اخرى، اكد الجيش انه ارغم احد قادة المتمردين العقيد السابق نبيل بدري الناصري القريب من صدام حسين واحد افراد عشيرته وقواته الخاصة، على الاستسلام في الثاني من ايار/مايو.

وقال مصدر عسكري ان هذا الضابط السابق كان يحرك خلية متمردة في الحويجة غرب كركوك. وقد شعر بانه مهدد من قبل قوات الامن فاستسلم للجيش في تكريت، معقل الرئيس السابق على بعد 180 كلم شمال بغداد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى