خبير دولي يبحث القضايا الجمركية في غرفة عدن...مهمة البنك الدولي المساعدة على التغيير وليس فرضه
> عدن «الأيام» خاص :
> استقبل الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن، ونائبه لشؤون التجارة الشيخ عبدالله سالم الرماح ونائبه لشؤون الصناعة الشيخ صالح سالم باثواب، بعد منتصف ظهر أمس، السيد سكوت ثوماس، خبير البنك الدولي في «مشروع هلبر» والأخ عبدالله الضريبي، رئيس الفريق المحلي في المشروع، بحضور عدد من رجال الأعمال ومسؤولين تنفيذيين في مؤسسات خاصة والأخ عبدالرحمن عوض الباني، نائب رئيس جمعية الصاغة.
وقد رحب رئيس غرفة عدن بالسيد ضيف الغرفة والأخوة الحضور إلى هذا اللقاء الهادف والذي يتوخى منه الحد من العيوب البيروقراطية والسلبية الطاردة للاستثمار، ثم تحدث الخبير الدولي عن مهمة المشروع وقال إن المشروع لن يحل كل مشاكل الجمارك وأن مهمة البنك الدولي هي المساعدة على التغيير وليس إجبار أحد على التغيير.
وأضاف الخبير ثوماس أن المشروع سيمارس مهامه حتى يوليو 2006م في جمع البيانات ثم تحليلها وستختتم برفع المقترحات والتوصيات في كيفية تحسين آلية عمل الجمارك اليمنية وأن مهمة المشروع لن تنجح إلا بتفاعل رجال الأعمال من خلال تقديم مقترحاتهم.
وطلب الشيح عبدالله الرماح من الخبير أن يحدد بصورة واضحة مهام المشروع حتى يكون رجال الأعمال واضحين بالمقابل مع مهمة وأهداف المشروع حتى تمكنهم من طرح القضايا من جانب رجال الأعمال.
الشيخ صالح باثواب تحدث عن التباين الكبير بين تعامل السلطات الجمركية اليمنية ونظيراتها في الخارج القائم على التمييز عند احتساب التعرفة على المواد الخام والمنتجات شبه الجاهزة والمنتجات الجاهزة التي تستورد من الخارج في حين أن التعرفة متساوية عندنا وهو أمر غير منطقي.
وقد تم الاتفاق على التواصل بين الخبير ورجال الأعمال من خلال غرفة عدن وأعرب الخبير عن سروره لتلقي أي مقترحات كتابية خلال الفترة القادمة قبيل انعقاد اللقاء الثاني في غرفة عدن في أغسطس القادم.
وقد رحب رئيس غرفة عدن بالسيد ضيف الغرفة والأخوة الحضور إلى هذا اللقاء الهادف والذي يتوخى منه الحد من العيوب البيروقراطية والسلبية الطاردة للاستثمار، ثم تحدث الخبير الدولي عن مهمة المشروع وقال إن المشروع لن يحل كل مشاكل الجمارك وأن مهمة البنك الدولي هي المساعدة على التغيير وليس إجبار أحد على التغيير.
وأضاف الخبير ثوماس أن المشروع سيمارس مهامه حتى يوليو 2006م في جمع البيانات ثم تحليلها وستختتم برفع المقترحات والتوصيات في كيفية تحسين آلية عمل الجمارك اليمنية وأن مهمة المشروع لن تنجح إلا بتفاعل رجال الأعمال من خلال تقديم مقترحاتهم.
وطلب الشيح عبدالله الرماح من الخبير أن يحدد بصورة واضحة مهام المشروع حتى يكون رجال الأعمال واضحين بالمقابل مع مهمة وأهداف المشروع حتى تمكنهم من طرح القضايا من جانب رجال الأعمال.
الشيخ صالح باثواب تحدث عن التباين الكبير بين تعامل السلطات الجمركية اليمنية ونظيراتها في الخارج القائم على التمييز عند احتساب التعرفة على المواد الخام والمنتجات شبه الجاهزة والمنتجات الجاهزة التي تستورد من الخارج في حين أن التعرفة متساوية عندنا وهو أمر غير منطقي.
وقد تم الاتفاق على التواصل بين الخبير ورجال الأعمال من خلال غرفة عدن وأعرب الخبير عن سروره لتلقي أي مقترحات كتابية خلال الفترة القادمة قبيل انعقاد اللقاء الثاني في غرفة عدن في أغسطس القادم.