اميركا:لم تتخذ اليمن أي اجراء لمنع الشيخ الزنداني من السفر أو تجميد أمواله

> «الأيام» متابعات :

>
الشيخ عبدالمجيد الزنداني
الشيخ عبدالمجيد الزنداني
صدر تقرير وزارة الخارجية الامريكية عن الارهاب الدولي في العام 2004م نشر على شبكة الانترنت,وفي ما يلي تنشر «الأيام» ما جاء في التقرير عن اليمن: «ونظرت المحكمة العليا اليمنية في عمليات الاستئناف في حكمي الإعدام ضد عابد عبدالرزاق الكامل وعلي أحمد محمد جار الله لمسؤوليتهما عن إطلاق النار في 30 ديسمبر 2002 على ثلاثة مواطنين أميركيين في جبلة. إلا أنه لم يصدر قرار نهائي بخصوص هذه القضايا.

وأعرب اليمن عن استعداده لمحاربة الإرهابيين الدوليين بمنعهم من استخدام مياهه الإقليمية وموانئه. وزاد اليمن خلال العام الماضي قدرات أمنه البحرية. وقدمت الحكومة الأميركية تدريبا واسعا وثمانية قوارب لخفر السواحل اليمني الذي أصبح الآن قوة دورية مرئية على خط الساحل اليمني. ويتم توسيع عمليات خفر السواحل لمنع استخدام اليمن كمحطة مرور لتهريب الأشخاص والمخدرات والأسلحة والمتفجرات.

ولا تزال حالة الأمن على الحدود البرية الطويلة لليمن مع السعودية مبعثا رئيسيا للقلق. واتفق اليمن والسعودية في شهر براير على توطيد تعاونهما من أجل محاربة تهريب الأسلحة والأشخاص عبر حدودهما كما اتفقت الدولتان على تشكيل دوريات مشتركة وعلى تشديد المراقبة.

ولا تزال قدرة الحكومة اليمنية على منع تمويل الإرهاب محدودة. وقد سمّت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في شهر فبراير الشيخ اليمني المرموق وزعيم حزب الإصلاح المعارض عبد المجيد الزنداني بسبب علاقته مع تنظيم القاعدة. ولم تتخذ الحكومة اليمنية أي إجراء لمنعه من السفر أو لتجميد أصوله المالية تطبيقا لالتزامات الأمم المتحدة، ويواصل الزنداني الظهور بشكل بارز في الأحداث العامة.

وقد استخدم اليمن لجنة الحوار الإسلامي الخاصة به والتي يترأسها قاض مرموق لمواصلة الحوار مع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم لعلاقاتهم بجماعات إرهابية وعناصر متطرفة. وأطلقت الحكومة سراح 100 من المعتقلين لأسباب أمنية، في عفو صدر في رمضان خلال العام 2004، معلنة عن إعادة تأهيلهم وتقديمهم التزامات بدعم الدستور والقوانين اليمنية وحقوق غير المسلمين وحرمة المصالح الأجنبية.

وواصلت منظمات إرهابية عديدة وجودها في اليمن طوال العام 2004. ويعترف اليمن بحماس ومنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية كمنظمتين قانونيتين، وتحتفظ حماس بمكاتب في اليمن. ولم تشترك أي من هاتين المنظمتين في أي نشاطات إرهابية في اليمن، وليس لمنظمة الجهاد الإسلامي أي وجود عملي معروف في اليمن. وتقوم حماس بجمع التبرعات على نطاق واسع عن طريق المساجد والمنظمات الخيرية الأخرى في سائر أنحاء البلاد. ومع أن الهيكل العملي لتنظيم القاعدة في اليمن قد أضعف وتبعثر، فما زال هناك قلق من محاولات هذا التنظيم إعادة بناء خلاياه العاملة في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى