جثمان العلامة البيحاني نقل إلى ضريح جديد وكأنه في نومه من البارحة

> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي :

>
الضريح الجديد الذي يرقد فيه العلامة البيحاني في مقبرة المظفر بتعز
الضريح الجديد الذي يرقد فيه العلامة البيحاني في مقبرة المظفر بتعز
علمت «الأيام» أن جثمان فقيد اليمن العلامة الجليل الشيخ محمد بن سالم البيحاني المتوفى سنة 1971 م والمدفون في مقبرة مسجد المظفر بمدينة تعز قد تم نقله من قبره في مقبرة المظفر بتعز إلى ضريح جديد عمل له من الرخام الأبيض بطول متر × 80 سم مرقده تحت الصرح الجديد حيث حظي جثمانه الطاهر باهتمام شخصيات تجارية قامت ببناء الضريح الجديد للعلامة البيحاني الذي أكد شهود عيان أنهم شاهدوا جثمانه أثناء نقله وكأنه كان في نومه من البارحة وهى من كرامات الله لعباده الصالحين لم يتحلل جسده ، كما شوهد جثمان المتوفى سعيد محمد عشال في هيئة شبه كاملة بجسده لم يتحلل هو أيضا.. وكانت لجنة مشتركة من الأوقاف والآثار قامت بفتح الطابق السفلي من مسجد المظفر بتعز بهدف الاطلاع على حال المبنى بهدف إعادة الترميم جراء أضرار لحقت به من تآكل أخشابه في طابقه الأسفل وتأثر المبنى من الرطوبة والأرضة ، فوجدت جثث موتى مرمية تحت المسجد بصورة تتنافى مع آداب الدفن في الشريعة الإسلامية فاستخرجت فتوى من كبار علماء تعز وهم : مفتي محافظة تعز الشيخ إبراهيم بن عقيل ، والشيخ عبد الرحمن قحطان ، والشيخ ناصر محمد الشيباني ، والشيخ حمود محمد الأهدل ، فتم الإفتاء بجواز إخراج جثث الموتى وإعادة دفنها بصورة تتناسب مع الشرع الإسلامي ، وقد وجد أن الطابق الأسفل من المسجد كان يستخدم كمخازن في بعض أجزائه وقد أخرجت كمية من الخردة الحديدية منه وكانت توضع إلى جانبها جثث بعض الموتى بدلاً من دفنها في مقبرة المسجد الخارجية، وقد تم إخراج أكثر من 35 جثة من أسفل المسجد حسب تأكيدات مصدر موثوق به، وتم نقلها إلى مجنة جماعية في مقبرة المظفر نفسها بعد أن تم إعادة تحنيطهم وتكفينهم بصورة أفضل تليق بآدميتهم وبما أمر به الشرع الكريم .

العلامة محمد سالم بيحاني
العلامة محمد سالم بيحاني
وخلال مدة طويلة من السنين لم يكن يعلم بوجود تلك الجثث أحد حتى البدء بعملية تفقد أحوال المسجد ، وكانت حكاية قد تناقلها الشارع تقول إن جثمان الإمام البيحاني كان من ضمن الجثث التي وجدت في أسفل المسجد الأمر الذي نفاه شهود عيان كثر ممن أكدوا أن العالم البيحاني كان مدفونا في المقبرة خارج المسجد .

وقالت روايات أخرى غير مؤكدة إن عملية نقل جثمان البيحاني لم تكن سهلة بسبب أنهم كلما أرادوا نقله كان يتصور لهم أن هناك ما يمنع يقف عند رأسه يمنع عملية نقله وهي طبعاً حكايات نسجها خيال البعض .

ومن المواقف التي كانت مفاجئة للحضور أن الزميل المصور عادل العريقي كان قد تعرض لحادث كسر في يده بعد أن تفاجأ الجميع بسقوطه الغريب وهو يهم بالتقاط صورة لجثمان العلامة البيحاني مما نتج عنه كسر يده وكسر كاميراته الرقمية .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى