الشباب المحمدي يخرج من مباراته الرائعة مع الأحرار بنتيجة التعادل

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :

> نظمت عصر يوم الأحد الماضي مباراة بين فريق الأحرار وفريق الشباب المحمدي على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن، وقد بدأ اللعب بحماس كبير في بداية الشوط الأول وذلك من قبل الفريقين، وكان الهجوم ينتقل أحياناً من مرمى الأحرار إلى مرمى الشباب، ثم لا يلبث أن ينتقل من مرمى الشباب المحمدي إلى مرمى الأحرار.

وقد بدا واضحاً أن فريق الشباب المحمدي يلعب بعزم وقوة وحماس عظيم واستطاع إعطاء صورة مشرقة عن مستواه منذ الوهلة الأولى، حيث صمد بقوة وثبات إزاء هجمات فريق الأحرار، هذا وفي إحدى هجمات الأحرار التي شنها على مرمى الشباب المحمدي تمكن مهاجمه اللاعب أبوبكر عبدالله عوض من تسجيل إصابة في مرمى الشباب المحمدي، وازداد اللعب بعدها حماساً وقام الشباب المحمدي بشن عدة هجمات خاطفة على مرمى الأحرار، إلاّ أن دفاع الأحرار وقف حائلاً دونها، وتعادل اللعب بعدها حتى نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني شن الشباب المحمدي هجوماً سريعاً على مرمى الأحرار بقيادة قلب دفاعه وقلب هجومه ولم تستطع مراكز دفاع فريق الأحرار الصمود طويلاً إزاء هذا الهجوم، فكان أن أحرز المهاجم الأيمن لفريق الشباب المحمدي إصابة التعادل، ويبدو أن هذه الإصابة قد حملت فريق الأحرار على مضاعفة مجهوداته والضغط على خصمه بقوة، وشن هجوماً قوياً على مرماه، بيد أن مراكز دفاع الشباب المحمدي وقفت صامدة وواثقة من نفسها تصد هجمات الأحرار بروعة وثبات، ولم يلبث فريق الشباب المحمدي أن نقل المعركة إلى قلب خصمه، فشن عليه هجوماً قوياً واستطاع تهديد مرماه أكثر من مرة، لكن المباراة تنتهي بالتعادل.

المباراة في سطور
لعب فريق الشباب المحمدي مباراة رائعة قوية واستطاع الوقوف إزاء الأحرار موقف الند للند.

لعب فريق الأحرار مباراة قوية إلا أنه كما يبدو قد فوجئ بالمستوى الرائع الذي قدمه فريق الشباب المحمدي.

ناصر يافعي، دفاع الشباب المحمدي، استطاع مع زملائه محاصرة هجوم الأحرار بكفاءة نادرة.

أبوبكر عبدالله عوض بذل مجهوداً لا بأس به، إلاّ أنه كان محاصراً من قبل دفاع الشباب المحمدي.

ناصر الماس ظهر بمظهر مشرف واستطاع البروز في هذه المباراة أكثر وأكثر.

قلب دفاع الشباب المحمدي لعب بحماس وروعة وكان مفيداً إلى حد كبير للفريق.

يسلم صالح بذل مجهوداً طيباً ووفق في الحد من خطورة هجوم الشباب المحمدي.

الحنوني، قلب هجوم الشباب المحمدي، توزيعاته منتظمة وسريعة وقد بذل مجهوداً طيباً في المباراة.

مستوى التحكيم كان حسناً حيث أدى الحكم جلاب واجبه بصورة مرضية، وكان مستوى المباراة بصورة عامة طيباً يحمل على الرضى والارتياح.

«الأيام» العدد 102 - 25 يوليو 1964م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى