> ما زالت المواطنة منيرة محمد أحمد مرقدة في قسم العناية المركزة بمستشفى النقيب التخصصي منذ تعرضها لطلق ناري اخترق رأسها يوم الأربعاء 4/5/2005م، عندما كانت تطل من نافذة منزلها في بلوك (34) بالمنصورة محافظة عدن، حيث اندلع خلاف على أرضية وتصعد إلى إطلاق الرصاص، وأصابت إحدى الطلقات رأس المرأة البريئة لتفقد الوعي حتى يومنا هذا.

وناشد زوجها إبراهيم أحمد يحيى المفلحي، مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية وعاد للتو بعد إبلاغه بحادث إصابة زوجته.. ناشد الجهات المختصة بمحافظة عدن بسرعة التحقيق مع الجناة الذين تسببوا في إصابة زوجته بطلق ناري، وتقديمهم للعدالة.

وقال: «لقد اتضح أن التحقيق يتم مع طرف واحد فقط ودون استدعاء الطرف الآخر، وهي أسرة المجني عليها، ولذا أطالب الجهات الأمنية والنيابة العامة بسرعة تقديم الجناة إلى القضاء».

ويشير تقرير طبي أولي الى أن المجني عليها منيرة محمد أحمد قد تعرضت لطلق ناري ووصلت إلى مستشفى النقيب فاقدة الوعي، وفي حالة نزيف شديد من الدماغ. وبعد إخضاعها للفحص الطبي، تبين وجود كسر كبير وخروج لنسيج الدماغ في الجزء الأيسر من الجمجمة، الذي على إثره أدخلت إلى غرفة العمليات لإنقاذها من الإصابة حيث خضعت لعملية جراحية.