في سبيل اقامة مجتمع معلومات عالمي منصف
> «الأيام» مكتب اعلام الأمم المتحدة:
> يصادف اليوم الموافق 17 مايو 2005م اليوم العالمي للاتصالات، وبهذه المناسبة وزعت الأمم المتحدة رسالة الأمين العام للمنظمة الدولية التي وجهها الى كافة دول وشعوب العالم.. جاء فيها:
«إننا نعيش في عصر يمثل فيه الاتصال بين البشر ضرورة قصوى لتحقيق أهدافنا المشتركة في التنمية والتعايش السلمي، وقد ساعدت الابتكارات الجديدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على احداث زيادة هائلة في قدرتنا على الاتصال بعضنا ببعض، ومن واجبنا تسخير ما تتيحه هذه التكنولوجيات من امكانات في عملنا كي يستفيد جميع سكان العالم من التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والتجارة والتمتع بما تتيحه من مزايا للجميع.
وموضوع اليوم العالمي للاتصالات في هذا العام هو «اقامة مجتمع معلومات منصف: حان وقت العمل»، وهو يذكرنا بضرورة العمل على تحقيق الرؤية التي صاغتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مرحلتها الأولى في عام 2003م.
وإني لأرجو في هذه المناسبة أن تعمل الدول الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى على تأكيد التزامها بهذه العملية، وأن تشارك على أعلى مستوى في المرحلة الثانية للقمة التي تنعقد في تونس في نوفمبر من هذا العام.
إن الجهود التي تبذل من أجل بناء مجتمع المعلومات المنصف، الذي يشارك فيه الجميع إنما تتوقف على قوة الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني ودوائر الأعمال، بمساندة ودعم من المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وفي هذا اليوم العالمي للاتصالات، الذي نحتفل فيه أيضا بمضي 140 سنة على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، يجدر بنا أن نجدد العهد على العمل معا على تقريب الفوارق التكنولوجية وتحقيق التوصيلية للجميع، وأن نتكاتف جميعا من أجل تحقيق مجتمع معلومات عالمي فعلا يعود بالخير على شعوب العالم قاطبة».
«إننا نعيش في عصر يمثل فيه الاتصال بين البشر ضرورة قصوى لتحقيق أهدافنا المشتركة في التنمية والتعايش السلمي، وقد ساعدت الابتكارات الجديدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على احداث زيادة هائلة في قدرتنا على الاتصال بعضنا ببعض، ومن واجبنا تسخير ما تتيحه هذه التكنولوجيات من امكانات في عملنا كي يستفيد جميع سكان العالم من التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والتجارة والتمتع بما تتيحه من مزايا للجميع.
وموضوع اليوم العالمي للاتصالات في هذا العام هو «اقامة مجتمع معلومات منصف: حان وقت العمل»، وهو يذكرنا بضرورة العمل على تحقيق الرؤية التي صاغتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مرحلتها الأولى في عام 2003م.
وإني لأرجو في هذه المناسبة أن تعمل الدول الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى على تأكيد التزامها بهذه العملية، وأن تشارك على أعلى مستوى في المرحلة الثانية للقمة التي تنعقد في تونس في نوفمبر من هذا العام.
إن الجهود التي تبذل من أجل بناء مجتمع المعلومات المنصف، الذي يشارك فيه الجميع إنما تتوقف على قوة الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني ودوائر الأعمال، بمساندة ودعم من المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وفي هذا اليوم العالمي للاتصالات، الذي نحتفل فيه أيضا بمضي 140 سنة على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، يجدر بنا أن نجدد العهد على العمل معا على تقريب الفوارق التكنولوجية وتحقيق التوصيلية للجميع، وأن نتكاتف جميعا من أجل تحقيق مجتمع معلومات عالمي فعلا يعود بالخير على شعوب العالم قاطبة».