ملك الاردن يدعو الى الاصلاح في العالم العربي

> الاردن «الأيام» ا.ف.ب :

>
الملك عبدالله الثاني يفتتح المنتدى الاقتصادي العالمي
الملك عبدالله الثاني يفتتح المنتدى الاقتصادي العالمي
افتتح العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس الجمعة المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت داعيا العالم العربي الى الاصلاح وايلاء الشبان العرب الاهتمام خصوصا وان "رياح التغيير الايجابي تهب في ارجاء المنطقة".وقال الملك امام حوالى 1200 شخصية عالمية "انها حقا لحظة اغتنام الفرص فلم يسبق ان اتيحت فرصة اعظم من هذه للتقدم (...) ونشهد اليوم ان رياح التغيير الايجابي تهب في ارجاء المنطقة. وقد لعب الكثيرون منكم دورا قياديا في هذا المضمار".يشار الى ان المنتدى الاقتصادي يعقد هذه السنة تحت شعار "اغتنام الفرص".واضاف ان "هذا مستقبل يستحقه جميع مواطنينا ولكنه مهم بصورة خاصة لشبابنا فالشبان العرب يحتاجون ويستحقون عالما يستطيعون فيه اطلاق طاقاتهم الى مداها الاقصى وبناء مستقبل امن لهم ولاسرهم" موضحا ان هذه "ليست اهدافا صغيرة (...) ولا بد من ترجمة الرؤية الى عمل ملموس".

واكد الملك ان "الاردن منخرط بعمق فعلا في عملية الاصلاح وهدفنا مستقبل يلبي تطلعات شعبنا" مشيرا الى ان الاصلاحات "الشاملة تشمل الادارة الرشيدة والتعليم والنمو الاقتصادي وغيرها كثير وهناك اطار زمني لا غموض فيه، وهو عام 2010، للعمل الواقعي المفيد".

وتابع ان الرؤية لعام 2010 ليست مجرد جهد اكاديمي فهي جهود من اجل الشرق الاوسط بمجمله كي يعمل على ايجاد التغيير الخاص به وهذا يتطلب خطوات محددة يمكن للحكومات الاقليمية والمجتمع المدني وضعها موضع التنفيذ".

وتوجه الى الحاضرين قائلا "ستعملون على تشجيع الدعم لمبادرات العالم العربي وهذا مهم جدا لان من المتوقع ان تصدر قمة الدول الصناعية الثماني المقبلة بيانا تدعم فيه الاصلاح الذي ينبع من البيئة المحلية في الشرق الاوسط".

رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع
رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع
واشار الى وجود تحديات عميقة ولكن فرص مهمة ايضا مشيدا بتاكيد التزام الاسرائيليين والفلسطينيين بالسير قدما في عملية السلام وطالب بحل دائم للنزاع عبر اقامة دولتين كما شدد على دعم "عراق مستقر موحد نساعد شعبه في بناء اقتصاد حيوي ومجتمع متضامن".

ومن المشاركين في المنتدى الذي يستمر ثلاثة ايام رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونائب رئيس الحكومة الاسرائيلية شيمون بيريز والسيدة الاميركية الاولى لورا بوش.

في مجال اخر، قال رئيس مجلس النواب العراقي حاجم الحسني لوكالة فرانس برس امس ان غالبية مواد الدستور العراقي الجديد ستكون مستمدة من قانون ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية الذي اقره الحاكم الاميركي السابق بول بريمر.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال جلسة نقاش مخصصة للعراق ان بلاده "انتقلت خلال سنة من بلد تحت الاحتلال الى ديموقراطية ناشئة بفضل الانتخابات التي جرت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي لكن الارهاب ما زال يضرب بهدف خلق فتنة بين مكونات البلد".

الا انه اعتبر ان "الموجة بدات بالانقلاب (...) فالعراقيون يرفضون عملية الترهيب ولقد خذلوا الارهابيين فلم تندلع الحرب الاهلية كما ان الحوار مستمر بين الفئات العراقية للتوصل الى تفاهم".

وختم قائلا "لا نريد ان تطغى الاحداث الامنية على ما عداها من الامور (...) ارفض التقليل من شان التحديات التي نواجهها لكن يجب النظر الى ما تم تحقيقه منذ اخر اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالم الماضي".

كما بحثت جلسة مغلقة افاق الحلول في لبنان في حين خصصت جلسة علنية لمناقشة الاستمارات في ليبيا وقال سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي ان طرابلس ستسمح قريبا للاجانب بالاستثمار في قطاع الاتصالات.

واضاف ان خمسة مصارف حكومية ستخضع للخصخصة قبل نهاية السنة الحالية موضحا ان بامكان الاجانب تملك حصص صغيرة في البنوك.

وعلى الصعيد السياسي، اكد ان ليبيا والولايات المتحدة ستعيدان اواخر السنة الحالية فتح سفارتيهما في واشنطن وطرابلس.

يذكر ان الولايات المتحدة وليبيا اعادتا العلاقات الدبلوماسية في حزيران/يونيو 2004 بعد انقطاع دام 24 سنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى