تضامن شبوة .. ماذا يخبئ لنا هذا الموسم؟

> «الأيام الرياضي» أحمد بوصالح :

> للسنة السابعة على التوالي تقريبا، وفريق كرة القدم بنادي تضامن شبوة، محافـظ على موقعه في مصاف أندية الدرجة الأولى (الثانية حالياً)، وهذا بحد ذاته إنجاز كروي محسوب لإدارة ولاعبي النادي، وخصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار ظروف النادي وإمكانياته مقارنة بفرق تفوقه في كل شيء، ومع ذلك بقيت إلى جانبه لسنوات طويلة.ولكن السؤال هل اقتنع التضامنيون وارتضوا البقاء طول الدهر في الدرجة الثانية.. وهل توقفت عجلة طموح إدارة النادي عند هذا الحد؟.. أجزم أن الإجابة بغير نعم، وطالما كذلك والإجابة بالنفي، لماذا ظل الأمر كما هو عليه (محلك سر)؟، ونحن محبي سفير شبوة نتطلع عند بداية كل موسم إلى التحرر من عقدة الأولى، والذهاب بآمالنا بعيداً إلى الصعود والتشوق لرؤيته وهو ينازل الكبار: التلال، الأهلي، الشعب الإبي.. وغيرهم من الفرسان الكبار، ولكن في كل مرة تذهب آمالنا أدراج الرياح، بل وفي بعض المرات تضطرب نبضات قلوبنا ويتملكها الخوف عندما نرى الفريق يصارع ويجاهد من أجل البقاء، وفي بعض المرات خدمته الظروف لكي يبقى.

والآن ومع انطلاقة تصفيات الدوري الكروي للدرجة الثانية لهذا الموسم، الذي افتتحه سفير شبوة بفوز مستحق كان على حساب ضيفه سيئون، ترى ماذا يخبئ لنا الفريق وماذا في جعبة لاعبيه ومدربهم المعروف الكابتن عادل المنصوب؟ هل نطلق العنان لآمالنا كالعادة، ولا نضع حداً لتوقفها إلا في مطار الأولى؟.. وهل نتوق لرؤية العميد والعنيد والزعيم والإمبراطور والنوارس بنجومهم الكبار بشحمهم ولحمهم وهم يلعبون على ملعب عتق؟.. إذا جاءت إجابة التضامن بـ : احلموا وتمنوا ونحن لكم، فسنقول لهم حينها في كرة القدم لا شيء اسمه المستحيل، وبإمكان فريق حقق وصافة بطل كأس فخامة رئيس الجمهورية أن يحقق ذلك، فالفريق سيلعب مع فرق سبق له أن تقابل معهم، بل هم زملاء له لسنوات في الثانية، وسبق أن حقق الفوز عليهم أكثر من مرة، فسيئون والميناء ونصر الضالع وتعاون بعدان والشرارة وتضامن حضرموت وأهلي تعز وأهلي الحديدة وعرفان، ليست بالفرق الصعبة التي تحول بين التضامن والصعود، وأيضاً هي ليست فرقا سهلة إلى درجة أن اللعب أمامها نتيجته الفوز.. طبعاً لا، لأنها فرق لها تاريخ كروي عريق، خصوصاً الميناء وتضامن حضرموت والشرارة وعرفان وأهلاوية تعز والحديدة، بس الأمر يتطلب إرادة صلبة وتصميم على شوية إخلاص وشوية دعم رسمي (مادي)، مع كم مقدار من التخطيط السليم، وملعقة تشجيع جماهيري وإعلامي وملعقتي طموح وإصرار على التفوق، والنتائج ستكون جيدة إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى