خاطرة رياضية حكايتك معهم!!

> «الأيام الرياضي» حسين يوسف :

> الى متى سيفترون عليك .. إلى متى سيدعون الحرص عليك.. يمثلون دور المحبين لك وهم في حقيقة الأمر أبعد من يكونون عن الحرص والحب والمحبة! عانيت الكثير ودفعت الاكثر من دم قلبك.. وتعاقبت الايام والشهور والسنين وانت تنتظرين ان يحيطونك بالرعاية والحنان والإهتمام لكن هيهات!

والمشكلة إنهم لايدركون حقيقتك.. لايعرفون قيمتك لايفهمون من أنت حقاً ماذا تحتاجين، ماطبيعة نفسيتك ومشاعرك.

صرفوا الملايين بإسمك ومايزالون.. وسيصرفون المليارات بعذر تربيتك وتنميتك والاعتناء بك لكنهم في واقع الامر كاذبون.. كل همهم ان يأكلوا ويشبعوا ويملأوا جيوبهم بالمال العام المخصص لك اما انت فلك الجحود والنكوص وقصر اليد والمعاناة!

بنات جيرانك نهضوا تقدموا تطوروا أما أنت.. فمازلت حيث أنت واقفة محلك لانهوض لاتقدم لاتطور..!!

حباك الله بالموهبة والجمال والسمعة العطرة لكنهم لاسامحهم الله مصرون على تقييدك بقيود وسلاسل التأخر.

لماذا يعاملونك بهذه القسوة.. ماذا جنيت .. لاأحد يدري.. بل لعلهم، هم أيضاً لايدرون..كل ذنبك إنك جميلة وهم قبيحون، واثقة وهم مرتعشون ،مشرحة وهم معقدون اصيلة وهم مدعون!

يأكلون أموالك لكنهم لايهنأون.. مايقلقهم هو أنك لاتضعفين ولاتستسلمين.. تنظرين

مايثير أعصابهم هو إنك متنورة بينما هم من بئر الجهالة يشربون!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى