الإخوان المسلمون يحذرون من احتمال مصادمات دامية في مصر
> القاهرة «الأيام» عن رويترز :
> حذرت جماعة الإخوان المسلمين امس الثلاثاء من مصادمات دامية محتملة في مصر إذا وقعت اعتداءات جديدة على متظاهرين مناوئين لسياسة الحكومة,وقال شهود إن رجالا يرتدون ملابس مدنية من أنصار الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بزعامة الرئيس حسني مبارك انهالوا بالضرب والركل واللكم على نشطاء من الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" في مظاهرتين بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي ومزقوا ملابس متظاهرات.
وقال محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في يوم تضامني مع مئات المحبوسين من الجماعة عقد بمقر نقابة المحامين "مسألة انتهاك الأعراض. مسألة الاعتداء على الحرمات والمقدسات كانت تتم وما زالت داخل السجون ومقار مباحث أمن الدولة والمعتقلات لكنها ماكانت تخرج أبدا إلى الشارع حيث تستباح حرمات بعض أخواتنا."
وأضاف "وبأقول للنظام وبأقول للريس حاسب يا ريس وحاذر يا ريس إلا الشرف إلا العرض. شعب مصر يصبر. شعب مصر يصمد. شعب مصر يسكت. شعب مصر يغض الطرف عن كثير مما لحق به ويلحق به. لكنه لن يصمت ولن يسكت عن عرض بناته وأخواته."
وتابع "تصوروا معي أن شعب مصر انتفض. شعب مصر هب من أقصاه إلى أقصاه ينفض التراب عن كاهله والذين يحاولون أن يغتصبوا عرضه لكي يرد الصاع صاعين. ماذا هم فاعلون.
"عايزين يصدروا للشعب العنف. عايزين يصدروا للشعب البلطجة. كان من الممكن أن تقوم المعارضة بردع هؤلاء. بالوقوف والتصدي لهؤلاء وساعتها يمكن لنا أن نتخيل الوضع الذي يصير إليه الحال في مصر. دماء من الممكن أن تسيل انهارا."
ومن بين قياديي حركة "كفاية" أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. وقال المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف إنه عضو في الحركة.
ويوم السبت الماضي قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد لرويترز إن وسائل الإعلام بالغت في تصوير الاعتداءات التي وقعت خلال استفتاء على تعديل الدستور نقل مصر من نظام الاستفتاء في اختيار رئيس الدولة إلى نظام مقيد للاختيار من بين أكثر من مرشح.
وجاءت تصريحات عواد ردا على الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي قال يوم الخميس الماضي إن "فكرة أن يعبر الناس عن معارضتهم للحكومة ثم يتعرضون للضرب ليست وجهة نظرنا بشأن الكيفية التي يجب أن تكون عليها الديمقراطية."
وقال حبيب "إن الذين صنعوا ذلك يدللون على أن النظام أو بمعنى أدق فريق من النظام فقد صوابه وفقد عقله وفقد اتزانه. إذا فقدت المعارضة صوابها هي الأخرى. وإذا كنت سيئا فالمعارضة أسوأ وما فيش حد أسوا من حد. ما الذي يمكن أن يكون عليه الحال."
وأضاف "إنتوا عايزين تودوا البلد لأي مصير وتفتحوا باب من أبواب الفتن والمفاسد والشرور. لذلك أقول للنظام الذي يسعي إلى فتح هذا الباب أن يكف وإلا فسوف تكون الطامة الكبرى."
وقال حبيب إن الجماعة تسعى لتشكيل جبهة معارضة للنظام مع قوى سياسية لم يكشف عنها. وقال "نقوم باتصالات مكثفة في محاولة منا إلى إيجاد شكل مبدع لهذه الجبهة الوطنية... وسوف تعلمون ذلك إن شاء الله في حينه."
وفي بداية "اليوم التضامني مع أكثر من ألفي معتقل ضحايا الإصلاح" نظمته "لجنة سجناء الرأي" التي تمارس نشاطها منذ نحو 10 سنوات تظاهر أكثر من 1500 من أعضاء الجماعة ونشطون من "كفاية" في مدخل نقابة المحامين.
وتأسست "كفاية" في العام الماضي رافعة شعار "لا للتمديد للرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة جديدة ولا للتوريث للحكم لنجله جمال القيادي البارز في الحزب الوطني".
وردد المتظاهرون هتافات تقول "مطلب كل المصريين..خرجوا لنا المعتقلين". ورفعت لافتات تقول "أعيدوا إلى أبي" و"أعيدوا إلى أخي" و"أعيدوا إلى زوجي"و"نعم لحرية تكوين الأحزاب".
وتقول جماعة الإخوان المسلمين إن أكثر من 700 من أعضائها حبستهم نيابة أمن الدولة العليا والنيابات العامة في المحافظات من بين 2000 احتجزتهم أجهزة الأمن منذ بداية مارس آذار الماضي عقب مظاهرات تطالب بالإصلاح بينهم الأمين العام للجماعة محمود عزت والقيادي البارز فيها عصام العريان.
وقالت فاطمة فضل زوجة عصام العريان "سنستمر نطالب بالإصلاح السياسي... وسنطالب بالحرية والعدالة والمساواة وإخراج كل المعتقلين من السجون."
واحتشد ألوف من قوات الأمن أمام نقابة المحامين وفي شوارع عديدة في المنطقة لكن المتظاهرين غادروا المكان في هدوء في ختام اليوم التضامني الذي حضره ممثلو نقابات مهنية وأحزاب سياسية.
وقال محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في يوم تضامني مع مئات المحبوسين من الجماعة عقد بمقر نقابة المحامين "مسألة انتهاك الأعراض. مسألة الاعتداء على الحرمات والمقدسات كانت تتم وما زالت داخل السجون ومقار مباحث أمن الدولة والمعتقلات لكنها ماكانت تخرج أبدا إلى الشارع حيث تستباح حرمات بعض أخواتنا."
وأضاف "وبأقول للنظام وبأقول للريس حاسب يا ريس وحاذر يا ريس إلا الشرف إلا العرض. شعب مصر يصبر. شعب مصر يصمد. شعب مصر يسكت. شعب مصر يغض الطرف عن كثير مما لحق به ويلحق به. لكنه لن يصمت ولن يسكت عن عرض بناته وأخواته."
وتابع "تصوروا معي أن شعب مصر انتفض. شعب مصر هب من أقصاه إلى أقصاه ينفض التراب عن كاهله والذين يحاولون أن يغتصبوا عرضه لكي يرد الصاع صاعين. ماذا هم فاعلون.
"عايزين يصدروا للشعب العنف. عايزين يصدروا للشعب البلطجة. كان من الممكن أن تقوم المعارضة بردع هؤلاء. بالوقوف والتصدي لهؤلاء وساعتها يمكن لنا أن نتخيل الوضع الذي يصير إليه الحال في مصر. دماء من الممكن أن تسيل انهارا."
ومن بين قياديي حركة "كفاية" أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. وقال المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف إنه عضو في الحركة.
ويوم السبت الماضي قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد لرويترز إن وسائل الإعلام بالغت في تصوير الاعتداءات التي وقعت خلال استفتاء على تعديل الدستور نقل مصر من نظام الاستفتاء في اختيار رئيس الدولة إلى نظام مقيد للاختيار من بين أكثر من مرشح.
وجاءت تصريحات عواد ردا على الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي قال يوم الخميس الماضي إن "فكرة أن يعبر الناس عن معارضتهم للحكومة ثم يتعرضون للضرب ليست وجهة نظرنا بشأن الكيفية التي يجب أن تكون عليها الديمقراطية."
وقال حبيب "إن الذين صنعوا ذلك يدللون على أن النظام أو بمعنى أدق فريق من النظام فقد صوابه وفقد عقله وفقد اتزانه. إذا فقدت المعارضة صوابها هي الأخرى. وإذا كنت سيئا فالمعارضة أسوأ وما فيش حد أسوا من حد. ما الذي يمكن أن يكون عليه الحال."
وأضاف "إنتوا عايزين تودوا البلد لأي مصير وتفتحوا باب من أبواب الفتن والمفاسد والشرور. لذلك أقول للنظام الذي يسعي إلى فتح هذا الباب أن يكف وإلا فسوف تكون الطامة الكبرى."
وقال حبيب إن الجماعة تسعى لتشكيل جبهة معارضة للنظام مع قوى سياسية لم يكشف عنها. وقال "نقوم باتصالات مكثفة في محاولة منا إلى إيجاد شكل مبدع لهذه الجبهة الوطنية... وسوف تعلمون ذلك إن شاء الله في حينه."
وفي بداية "اليوم التضامني مع أكثر من ألفي معتقل ضحايا الإصلاح" نظمته "لجنة سجناء الرأي" التي تمارس نشاطها منذ نحو 10 سنوات تظاهر أكثر من 1500 من أعضاء الجماعة ونشطون من "كفاية" في مدخل نقابة المحامين.
وتأسست "كفاية" في العام الماضي رافعة شعار "لا للتمديد للرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة جديدة ولا للتوريث للحكم لنجله جمال القيادي البارز في الحزب الوطني".
وردد المتظاهرون هتافات تقول "مطلب كل المصريين..خرجوا لنا المعتقلين". ورفعت لافتات تقول "أعيدوا إلى أبي" و"أعيدوا إلى أخي" و"أعيدوا إلى زوجي"و"نعم لحرية تكوين الأحزاب".
وتقول جماعة الإخوان المسلمين إن أكثر من 700 من أعضائها حبستهم نيابة أمن الدولة العليا والنيابات العامة في المحافظات من بين 2000 احتجزتهم أجهزة الأمن منذ بداية مارس آذار الماضي عقب مظاهرات تطالب بالإصلاح بينهم الأمين العام للجماعة محمود عزت والقيادي البارز فيها عصام العريان.
وقالت فاطمة فضل زوجة عصام العريان "سنستمر نطالب بالإصلاح السياسي... وسنطالب بالحرية والعدالة والمساواة وإخراج كل المعتقلين من السجون."
واحتشد ألوف من قوات الأمن أمام نقابة المحامين وفي شوارع عديدة في المنطقة لكن المتظاهرين غادروا المكان في هدوء في ختام اليوم التضامني الذي حضره ممثلو نقابات مهنية وأحزاب سياسية.