> بيروت «الأيام» رويترز :

وصف الزعيم اللبناني المعارض لسوريا ميشيل عون (70 عاما) منافسيه في المعارضة امس الجمعة بانهم مثل"العاهرات" في آخر علامة على اتساع الهوة بين القوى التي توحدت في وقت ما للمطالبة بانسحاب القوات السورية من لبنان.

وأدت الانقسامات بسبب التحالفات الانتخابية والطموحات السياسية إلى شق صفوف المعارضة قبل الانتخابات اللبنانية العامة التي بدأت في 29 مايو ايار الماضي لأول مرة منذ ثلاث عقود دون وجود قوات سورية.

وردا على سؤال حول نزاهة حلفاءه في الانتخابات قال عون في مؤتمر صحفي"من المشبوه الذي تحالفت معه."

وأضاف بنبرة غاضبة "في المقابل افتحوا سجلات الاخرين لتروا ماذا فعلوا... لا يجوز لاي عاهرة ان تعلم الاوادم الفضيلة."

وكان العماد المتقاعد عون يشير إلى تحالف فضفاض لزعماء معارضين وجهوا امس الاول الخميس انتقادات للتيار الوطني الحر الذي يتزعمه لابرامه تحالفات مع سياسيين موءيدين لسوريا.

كما رفض عون ايضا دعواتهم لاستقالة الرئيس اميل لحود الحليف المقرب من دمشق.

وقال عون "لا وافق على استقالة رئيس الجمهورية... لماذا لاخلق فراغا (سياسيا)... لست ادافع عن لحود لكن لا يجوز ان ننتخب رئيسا جديدا في ظل المجلس (النيابي) الحالي."

ودعا كثير من زعماء المعارضة لحود إلى الاستقالة في أعقاب اغتيال الصحفي سمير قصير المناهض لسوريا أمس الخميس والذي أنحت المعارضة باللائمة في اغتياله

على سوريا وأجهزة الأمن اللبنانية المتحالفة معها. ونفت دمشق أي صلة لها بالحادث.

واعتبر عون أن المعارضة ومن بينها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والزعيم السني سعد الحريري استغلت مقتل قصير لجني مكاسب سياسية.

وقال عون "حولوا الجلسة الى محاكمة للتيار الوطني الحر حولوها الى حفلة انتخابية."