لا يا عبدالهادي.. التلال ليس في خطر أبداً
> «الأيام الرياضي» غسان أحمد مسعود / المنصورة - عدن
> طالعتنا صحيفة «الأيام الرياضي» التي نحبها في عددها الماضي رقم (151) بمقال لمحرر أول «الأيام» و«الأيام الرياضي» بتعز عنوانه: (التلال في خطر) كنت أتمنى أن لا ينشر، لأنه يتضمن كثيراً من الزيف والكذب، وحسب معرفتنا أن الصحفي عبدالهادي ناجي رجل مهذب وذو أخلاق عالية ويتمتع بسعة صدر، فقد استغربت كيف يصدر منه مثل هذا الكلام، وكيف رضي لنفسه أن يمحو حسنات الناس ويذكر السيئات فقط، حيث تكلم عن المدرب القدير سامي نعاش، وكأنه لم يقدم أي شيء للتلال، وهذا ظلم وحرام ..والله حرام يا أستاذ عبدالهادي وأعتقد - والله أعلم - أن هذا ليس كلام الأخ عبدالهادي ناجي، وليس صادراً عن قناعة ذاتية، وإنما دفع به ليكون في الواجهة، فكتب هذا المقال نتيجة ضغوط من أطراف أخرى، كما لا يمكن لأي عاقل أن يستوعب عنوان المقال ويجمع بينه وبين الموضوع الذي بداخله، لأن الكابتن سامي نعاش منقذ التلال وليس خطراً على التلال، فالأخ عبدالهادي أتى بأكاذيب وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان، وسوف أوضح ذلك من خلال النقاط التالية:
أ- الكابتن سامي نعاش تسلم مهمة تدريب الفريق في فترة قصيرة، ورغم هذا استطاع أن يجهز الفريق وأن يسافر بنفسه إلى الكونغو ليحضر بنفسه المحترفين الذين أثبتوا جدارتهم مع التلال، فالنعاش إذاً هو منقذ التلال وليس خطراً عليه.
ب- المدرب سامي نعاش استطاع أن يبني فريقاً منسجماً وهو إلى الآن مازال في قمة ترتيب الفرق، والمرشح القوي لنيل بطولة الدوري العام، ومن خلال محادثتي مع كثير من لاعبي التلال فقد أكد لي الجميع أن النعاش هو أفضل مدرب قاد التلال، سواء من الناحية الخططية أو الفنية.
ج- أريد أن أذكر الأخ عبدالهادي ناجي سامحه الله أن الكابتن سامي نعاش في الموسم الماضي تسلم فريق التلال وهو مهدد بالهبوط، ورغم صعوبة المهمة إلاّ أن الكابتن سامي نعاش تولى تدريب الفريق وكانت أول مباراة له مع شعب إب في إب، واستطاع أن يقود التلال إلى فوز كبير على شعب إب 3 مقابل 1، وواصل الانتصارات، وقاد التلال إلى المنافسة على البطولة .. أفلا ترى معي يا أخ عبدالهادي أن النعاش منقذ التلال وليس خطراً عليه؟
هـ- أما تجربة النعاش مع اتحاد إب فهي تجربة ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة، وشهدت له بذلك إدارة اتحاد إب ولاعبو الفريق أنه مدرب كبير، وذو كفاءة عالية، وأنه السبب الرئيس في صعود الفريق إلى الممتاز، وعليك يا أخ عبدالهادي أن تتواصل مع إدارة نادي اتحاد إب وسوف تجد الخبر الصحيح.
د- كرة القدم يحصل فيها الكثير والكثير، وأنت حكمت على النعاش من خلال مباراة الصقر والتلال، ونسيت كل ما فعله النعاش خلال مشوار البطولة عندما كانت تغييراته تقلب نتيجة المباراة من خسارة إلى فوز، ولأن التلال كان متقدماً بهدفين في مباراة الصقر ثم تعادل الصقر، فهذا شيء طبيعي في كرة القدم، وما حصل في نهائي أبطال أوروبا بين ميلان وليفربول ليس منا ببعيد يا أخ عبدالهادي.
أخيراً: أخي الحبيب عبدالهادي، لم أكن أتوقع يوماً ما أن تأخذ القلم الذي هو أمانة في عنقك، وتكتب به كلاماً كله ظلم وافتراء وكذب، فأرجو منك أن تقدم اعتذارك إلى الكابتن سامي نعاش، لأنه منقذ التلال وليس خطراً عليه.
أ- الكابتن سامي نعاش تسلم مهمة تدريب الفريق في فترة قصيرة، ورغم هذا استطاع أن يجهز الفريق وأن يسافر بنفسه إلى الكونغو ليحضر بنفسه المحترفين الذين أثبتوا جدارتهم مع التلال، فالنعاش إذاً هو منقذ التلال وليس خطراً عليه.
ب- المدرب سامي نعاش استطاع أن يبني فريقاً منسجماً وهو إلى الآن مازال في قمة ترتيب الفرق، والمرشح القوي لنيل بطولة الدوري العام، ومن خلال محادثتي مع كثير من لاعبي التلال فقد أكد لي الجميع أن النعاش هو أفضل مدرب قاد التلال، سواء من الناحية الخططية أو الفنية.
ج- أريد أن أذكر الأخ عبدالهادي ناجي سامحه الله أن الكابتن سامي نعاش في الموسم الماضي تسلم فريق التلال وهو مهدد بالهبوط، ورغم صعوبة المهمة إلاّ أن الكابتن سامي نعاش تولى تدريب الفريق وكانت أول مباراة له مع شعب إب في إب، واستطاع أن يقود التلال إلى فوز كبير على شعب إب 3 مقابل 1، وواصل الانتصارات، وقاد التلال إلى المنافسة على البطولة .. أفلا ترى معي يا أخ عبدالهادي أن النعاش منقذ التلال وليس خطراً عليه؟
هـ- أما تجربة النعاش مع اتحاد إب فهي تجربة ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة، وشهدت له بذلك إدارة اتحاد إب ولاعبو الفريق أنه مدرب كبير، وذو كفاءة عالية، وأنه السبب الرئيس في صعود الفريق إلى الممتاز، وعليك يا أخ عبدالهادي أن تتواصل مع إدارة نادي اتحاد إب وسوف تجد الخبر الصحيح.
د- كرة القدم يحصل فيها الكثير والكثير، وأنت حكمت على النعاش من خلال مباراة الصقر والتلال، ونسيت كل ما فعله النعاش خلال مشوار البطولة عندما كانت تغييراته تقلب نتيجة المباراة من خسارة إلى فوز، ولأن التلال كان متقدماً بهدفين في مباراة الصقر ثم تعادل الصقر، فهذا شيء طبيعي في كرة القدم، وما حصل في نهائي أبطال أوروبا بين ميلان وليفربول ليس منا ببعيد يا أخ عبدالهادي.
أخيراً: أخي الحبيب عبدالهادي، لم أكن أتوقع يوماً ما أن تأخذ القلم الذي هو أمانة في عنقك، وتكتب به كلاماً كله ظلم وافتراء وكذب، فأرجو منك أن تقدم اعتذارك إلى الكابتن سامي نعاش، لأنه منقذ التلال وليس خطراً عليه.