وزير الصناعة والتجارة في تصريح لـ «الأيام»:ازمة الاسمنت ليست محلية بل هي اقليمية

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
د. خالد راجح شيخ، وزير التجارة والصناعة
د. خالد راجح شيخ، وزير التجارة والصناعة
أكد لـ «الأيام» الأخ د. خالد راجح شيخ، وزير التجارة والصناعة أن أزمة الإسمنت الحالية ليست محلية بل هي إقليمية، وأن وزارة التجارة والصناعة والحكومة اليمنية تعملان جاهدتين بكل ما في وسعهما من أجل تجاوز النقص الحاصل في العرض الذي أدى إلى ارتفاع سعر الإسمنت في الآونة الأخيرة واستطرد د. خالد راجح شيخ قائلا: «إن المصانع المحلية الحالية تغطي 40% من طلب السوق، وكنا نستورد 60% من الطلب من الأشقاء السعوديين والعمانيين والمصريين والإماراتيين لتغطية باقي حاجة السوق .. ولكن ونتيجة الحركة العمرانية التي تشهدها اليمن فقد زاد الطلب على مادة الإسمنت واتضح أن الدول التي ذكرتها سابقاً هم أيضاً يعيشون حركة عمران كثيفة لا سيما المملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت وهو ما أدى إلى توقف الاستيراد من هذه الدول».

وأضاف وزير التجارة والصناعة في تصريحه لـ «الأيام» قائلاً: «لقد اجتمعت بكبار مستوردي مادة الإسمنت واتصلت بالآخرين وطلبت منهم البدء بالاستيراد من مصادر أخرى وإني من على منبر صحيفة «الأيام» أناشد كل من لديه الرغبة في استيراد مادة الاسمنت أن يتقدم وسوف نسهل له الأمر، وفي كل الأحوال فإن المؤسسة الاقتصادية ومؤسسة الاسمنت هما بصدد فتح مصادر جديدة لاستيراد الاسمنت إلا أن ذلك لن يصل قبل ستة إلى ثمانية أسابيع إلى الموانئ اليمنية».

واختتم د. خالد راجح شيخ تصريحه قائلاً: «إن المصانع المحلية التي عادة ما تغلق أبوابها للصيانة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قد تم الضغط عليها لتقوم بأعمال الصيانة في خمسة أيام وقد تم صيانة اثنين منها ونحن بصدد صيانة الثالث.. وقد تمت عملية الضغط هذه لمواجهة العجز الحاصل، اضافة إلى أننا على اتصال دائم بالقطاع الخاص الذي يقوم بتنفيذ ثلاثة مصانع بغية الانتهاء من التنفيذ في المدة المحددة وهي عام 2007م، وإن أمكن قبل ذلك.. كما أن مصنع باجل سيبدأ تجديد خطه القديم الذي ينتج 250 ألف طن سنوياً ليصل إلى 400 ألف طن سنوياً، اضافة إلى تنفيذ مصنع جديد في باجل يصل انتاجه إلى 750 ألف طن سنوياً، وسيتم البدء في تنفيذ هذين المشروعين بحلول عام 2006. كما أن مصنع عمران الجديد سيبدأ انتاجه في عام 2006م بطاقة انتاجية قدرها مليون إلى مليون ومائتي ألف طن سنوياً بجانب المصنع الحالي الذي ينتج بين 500- 600 ألف طن سنوياً».

من جهة أخرى أفادت «الأيام» مصادر خاصة بأن سعر المازوت قد ارتفع بواقع 10 ريالات للتر الواحد ، إذ أن هذه المادة محررة ولا تخضع للدعم، علماً أن أفران مصنعي البرح وعمران على سبيل المثال يستهلك كل واحد منهما 160 ألف لتر يومياً من المازوت وعلى هذا الأساس فإن الوقود المطلوب للكيس الواحد من الاسمنت يصل إلى 400 ريال.

وأضافت المصادر ذاتها بأن سعر كيس الإسمنت الواحد في المملكة العربية السعودية الشقيقة كان 11 ريالاً سعودياً ووصل إلى 21 ريالاً سعودياً، وأن سعر الإسمنت المصري المعروض حالياً يتراوح بين 65- 66 دولاراً للطن الواحد أي 12870 ريالاً يمنياً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى