314 حالة مصابة بالحمى سجلت رسميا ووفاة 12بشبوة
> بيحان «الأيام» زبين عطية:
> أكد لـ «الأيام» الأخ محمد عبدالله الكبسي، وكيل محافظة شبوة لشؤون المديريات الشمالية الغربية أن الحمى الغريبة التي انتشرت مؤخراً في مديرية بيحان «أسفرت حتى يوم أمس عن وفاة 12 حالة من مختلف الفئات العمرية، فيما بلغ عدد المصابين بهذه الحمى حتى مساء أمس 314 حالة سجلت رسمياً، ومازالت حالات الإصابة في ازدياد على الرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية ووزارة الصحة العامة والسكان لمحاصرة هذا الوضع الفتاك».
وأضاف :«إن هناك إجراءات وتدابير مكثفة اتخدت ومازالت تتخذ لمحاصرة هذا الوباء، ومنع انتشاره، منها القيام بحملات الرش والتوعية في المناطق الموبوءة، حيث يوجد حالياً في مديرية بيحان فريق طبي من المحافظة لمساعدة أطباء المستشفيات العامة في معالجة الحالات الوافدة إليها، وكذا فريق خاص بالرصد يقوم بمهمة رصد الأماكن الموبوءة ومصادر الوباء ليتم رشها وتطهيرها».
وأشار إلى أن أسباب تفشي هذا الوباء تتمثل في استخدام المواطنين المياه الراكدة والمكشوفة سواء في المنازل أو غيرها، وهي التي يتكاثر فيها البعوض المسمى «البعوض المزعج المصري».
وعن نوعية هذه الحمى قال الأخ الوكيل :«إنه لم يحدد نوعية هذه الحمى إلى الآن، ولكنها تتشابه تماماً مع حمى الضنك».
واختتم تصريحه قائلا: «أشكر «الأىام» على دورها في الكشف عن هذا الوباء، فقد كانت السباقة في نشر الأخبار عنه، وأسهمت في لفت نظر الجهات الرسمية إلى هذه المديرية».
الى ذلك ما زالت غرفة العمليات والمتابعة بمحافظة شبوة تتلقى مزيداً من البلاغات عن الحالات المصابة بالحمى.
وأفادت «الأيام» مصادر في الغرفة عن استلامها بلاغات تفيد بظهور حالات جديدة في 3 مديريات، منها 57 حالة في منطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى، وحالتان في مديرية الروضة أعراضهما أشبه بحمى الضنك، و3 حالات في مديرية بيحان، يشير البلاغ الى أن أصحابها دخلوا في غيبوبة.
إلى ذلك أبلغ «الأيام» عدد من المرافق الصحية في مديريات المحافظة، عن افتقارها إلى الأدوية والعلاجات اللازمة لمجابهة أمراض الحمى التي تنتشر بين الأهالي.
وأضاف :«إن هناك إجراءات وتدابير مكثفة اتخدت ومازالت تتخذ لمحاصرة هذا الوباء، ومنع انتشاره، منها القيام بحملات الرش والتوعية في المناطق الموبوءة، حيث يوجد حالياً في مديرية بيحان فريق طبي من المحافظة لمساعدة أطباء المستشفيات العامة في معالجة الحالات الوافدة إليها، وكذا فريق خاص بالرصد يقوم بمهمة رصد الأماكن الموبوءة ومصادر الوباء ليتم رشها وتطهيرها».
وأشار إلى أن أسباب تفشي هذا الوباء تتمثل في استخدام المواطنين المياه الراكدة والمكشوفة سواء في المنازل أو غيرها، وهي التي يتكاثر فيها البعوض المسمى «البعوض المزعج المصري».
وعن نوعية هذه الحمى قال الأخ الوكيل :«إنه لم يحدد نوعية هذه الحمى إلى الآن، ولكنها تتشابه تماماً مع حمى الضنك».
واختتم تصريحه قائلا: «أشكر «الأىام» على دورها في الكشف عن هذا الوباء، فقد كانت السباقة في نشر الأخبار عنه، وأسهمت في لفت نظر الجهات الرسمية إلى هذه المديرية».
الى ذلك ما زالت غرفة العمليات والمتابعة بمحافظة شبوة تتلقى مزيداً من البلاغات عن الحالات المصابة بالحمى.
وأفادت «الأيام» مصادر في الغرفة عن استلامها بلاغات تفيد بظهور حالات جديدة في 3 مديريات، منها 57 حالة في منطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى، وحالتان في مديرية الروضة أعراضهما أشبه بحمى الضنك، و3 حالات في مديرية بيحان، يشير البلاغ الى أن أصحابها دخلوا في غيبوبة.
إلى ذلك أبلغ «الأيام» عدد من المرافق الصحية في مديريات المحافظة، عن افتقارها إلى الأدوية والعلاجات اللازمة لمجابهة أمراض الحمى التي تنتشر بين الأهالي.