في بيان صادر عن الجمعية اليمنية لوكالات السفر والسياحة:نطالب بوضع حد للمهازل بوزارة الأوقاف والتحقيق مع المتسببين في تأخير العمرة

> صنعاء «الأيام» خاص:

> ناشدت الجمعية اليمنية لوكالات السفر والسياحة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب «وضع حد للمهازل الحاصلة في وزارة الأوقاف والتحقيق مع المتسببين في تأخير أعمال للعمرة، وإحالتهم إلى النيابة العامة، وتحرير الشركات من هيمنة الأوقاف وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمنافسة، وفق إجراءات مشددة طبقاً للقوانين النافذة، ومنع الاحتكار وتشجيع المنافسة وإلزام وزارة الأوقاف بتعويض الشركات عن الخسائر التي تكبدتها، وإقالة الفاسدين عن العمل».

وعبرت الجمعية اليمنية لوكالات السفر والسياحة في بيان أصدرته أمس الأحد، عن الأسف من أن لجنة تنظيم أعمال العمرة التي ترأسها وزارة الأوقاف «تسببت في تأخير بدء العمل الموسم الماضي، حتى بداية شهر رجب، ولم تعمل الوكالات سوى شهرين فقط، وقد قبلت الوكالات هذا التأخير ومنيت بخسائر فادحة، على أمل أن تتجاوز اللجنة أخطاءها هذا العام، بوضع ضوابط ترتقي بمستوى هذا العمل، لكن للأسف الشديد سارت اللجنة بنفس الأخطاء، بل تمادت في ذلك حيث لم يبدأ الموسم لهذا العام حتى هذه اللحظة، رغم مرور أربعة أشهر على بدء العمل، مما أدى إلى تكبد الشركات اليمنية خسائر فادحة، تصل إلى أكثر من مليار ريال والمتضرر الأكبر هم موظفوها، خاصة وأن هذه الشركات توفر أكثر من 5000 فرصة عمل».

وكانت الجمعية اليمنية قد نظمت اعتصاماِ يوم السبت 28/5/2005م بمقرها شارك فيه أكثر من 160 وكالة للسفر والسياحة احتجاجاً على إيقاف أعمال العمرة وأفضى الاعتصام إلى تشكيل وفد لزيارة الأخ وزير الأوقاف لعرض مطالب الوكالات.. إلا أن تلك المطالب وبحسب افادة البيان لم تنفذ، مما اضطر الجمعية على اثره الى تنظيم اعتصام آخر أمس ناشدوا فيه الأخوين فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب العمل على تحقيق مطالبهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى