الشرطة..متشدد اسلامي كبير يختبئ بالقرب من جاكرتا

> جاكرتا «الأيام» رويترز :

>
الشرطة في جاكرتا في حالة تأهب قصوى
الشرطة في جاكرتا في حالة تأهب قصوى
عززت الشرطة امس الاثنين الامن في الفنادق والمراكز التجارية بعد تحذير امريكي ان احد اكثر المتشددين الاسلاميين المطلوبين في جنوب شرق اسيا ربما يختبئ خارج العاصمة الاندونيسية,وصرح المتحدث باسم شرطة جاكرتا تجيبتونو انه رغم ان الشرطة في جاكرتا في حالة تأهب قصوى بالفعل فانهم لا يرون اي اشارات على حدوث هجوم وشيك.

وابلغ تجيتونو "نعتقد ان ازهري وجماعته خارج جاكرتا." مشيرا الى الماليزي الهارب الذي تتهمه الشرطة الاندونيسية بانه كبير صانعي القنابل في الجماعة الاسلامية التي يعتقد انها الذراع الاقليمية لتنظيم القاعدة.

واضاف "نعزز الامن كاجراء احترازي. لا يمكننا القول ماذا يخططون لكننا في حالة يقظة."

وقالت الشرطة ان ازهري من بين مدبري سلسلة تفجيرات في اندونيسيا شمملت انفجارات بالي عام 2002 والتي اودت بحياة 202 وتفجير فندق ماريوت في جاكرتا عام 2003 والذي اسفر عن 12 قتيلا وانفجار وقع العام الماضي خارج السفارة الاسترالية قتل عشرة اشخاص.

وحذرت السفارة الامريكية يوم الجمعة الامريكيين من تهديد بتفجير ردهات فنادق يرتادها غربيون في جاكرتا.

كما تزايدت التوترات بسبب الانفجارات التي وقعت يوم 28 مايو ايار والتي هزت سوقا في مدينة تنتينا التي تسكنها اغلبية مسيحية في جزيرة سولاويزي الشرقية. واسفر هذا الهجوم عن مصرع 22 شخصا مما جعله الاكثر دموية منذ تفجيرات بالي.

وحددت الشرطة هوية اثنين من المشتبه بهم في هجوم تنتينا لكنها قالت انه برغم انه يحمل بصمات الجماعة الاسلامية فانها لم تحدد الدافع بعد.

وبرغم اجراءات الامن المشددة في الفنادق الكبرى بالعاصمة فيبدو ان تأثير محدود على نسبة الاشغالات.

وقال يوس ريزال مدير المبيعات بفندق اريادوتا الخمس نجوم "في الحقيقة ارتفعت نسبة الاشغال لدينا نهاية الاسبوع الماضي. لكننا نعزز الامن وطالبنا بقوات شرطة اضافية لحراسة المبنى."

كما جرى تشديد الامن في المراكز التجارية الرئيسية وان لم تتخل الشرطة المسلحة بالاسلحة الالية لمنع المتسوقين.

واصدرت السفارة الامريكية وغيرها من السفارات عددا من التحذيرات لرعاياها حول الامن باندونيسيا في السنوات الاخيرة. ومن بين الاشياء الاخرى نصحت التحذيرات الناس بتجنب الفنادق والمراكز التجارية والملاهي الليلية والمناطق السكنية التي يعيش فيها غربيون.

ونحو 85 بالمئة من سكان اندونيسيا البالغ عددهم 220 مليون نسمة مسلمون.ولكن في بعض المناطق الشرقية يتساوى السكان المسلمون والمسيحيون تقريبا.واستغلت الجماعات الاسلامية المتشددة في الماضي التوترات الطائفية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى