محام لوزير الأوقاف والإرشاد:صيانة حقوق الحجاج مسؤولية يتحملها الجميع

> «الأيام» شكاوى المواطنين :

> وجه المحامي أحمد قاسم الديلمي، أحد الحجاج المتضررين من وكالة إيلاف للسياحة والسفر لعام 1425هـ عبر «الأيام» مناشدة إلى الأخ حمود محمد عباد، وزير الأوقاف والإرشاد، للاطلاع على حيثيات قضيته مع وكالة إيلاف واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الحق إلى أصحابه بما يتماشى مع القوانين السارية في البلاد.

وقال: «وفقا للعروض المقدمة من وكالة إيلاف تقدمت كغيري من الحجاج للتفويج عبرها إلى الأراضي المقدسة رغبة في خدمة الدرجة الأولى التي تم الاتفاف عليها مع الوكالة، طبقا لما تعرضه الوكالة من إعلانات، وقد دفعت مبالغ كبيرة من أجل ذلك كغيري من الحجاج، وكانت المفاجأة شديدة علي وعلى غيري من الحجاج عندما وجدنا الخدمات المقدمة تتنافى كليا مع ما تم الاتفاق عليه مع الوكالة، فعدت إلى اليمن عاقدا العزم على مقاضاة الوكالة واستعادة حقوق الحجاج المنتقصة، واضعاً بعين الاعتبار أن هذة القضية تمس الجميع والواجب يحتم الوقوف إزاءها بحزم خصوصا من قبل الجهات الإشرافية التي تعتبر راحة الحجاج من صميم عملها وهدفها الذي تسعى إلى تحقيقه، فتقدمت بشكوى ضد الوكالة وخاطبت مالكها للحضور أمام السلطات القانونية والقضائية للرد على نصوص الدعوى المقدمة ضده، والامتثال لما سيصدره القضاء من أحكام فلم يمتثل، علما بأنكم قد تلقيتم شكوى بهذه الوكالة من الحجاج في مكة ونزلتم وعاينتم ما نشكو منه ووجهتم الوكالة بضرورة توفير خدمات الدرجه الأولى المتفق عليها، ولكن الوكالة ضربت بتلك التوجيهات عرض الحائط، وعليه فإنني أناشدكم التصدي لكل من يحاول استغلال الحجاج بدافع حب الإثراء السريع وإلزام مالك وكالة إيلاف بالوقوف أمام القضاء للرد على دعاوي المتضررين وستكون كلمة القضاء الفيصل الذي يرد الحق إلى نصابه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى