رجل دين ايراني يدعو الى اقبال كبير على التصويت في الانتخابات

> طهران «الأيام» رويترز :

>
رجل دين ايراني يدعو الى اقبال كبير على التصويت في الانتخابات
رجل دين ايراني يدعو الى اقبال كبير على التصويت في الانتخابات
حث رجل دين ايراني من المتشددين البارزين المواطنين امس الجمعة على الخروج باعداد كبيرة للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية الاسبوع القادم محذرا من ان ضعف الاقبال على التصويت سيمثل هزيمة للجمهورية الاسلامية.

واحجم آية الله احمد جنتي عن اعلان تأييده لاي من المرشحين الثمانية الذين يتنافسون على الرئاسة في الانتخابات المقرر اجراؤها يوم 17 يونيو حزيران لكنه دعا المواطنين الى تحدي "اعداء" ايران بضمان الاقبال بشدة على صناديق الاقتراع.

وقال جنتي للمصلين في خطبة امس الجمعة في جامعة طهران ان "هيبة الجمهورية الاسلامية تعتمد على اصواتكم. ان من واجبنا الديني والسياسي ان ندلي باصواتنا." وتابع "اصواتكم ستعزز من قوة البلاد."

وتحاول المؤسسة الدينية وضع حد للامبالاة والاستياء بين الناخبين خاصة الشباب منهم والناجم عن بطء الاصلاحات التي قام بها الرئيس محمد خاتمي منذ انتصاره الساحق في الانتخابات عامي 1997 و 2001.

ولا يحق لخاتمي الترشيح لفترة ثالثة على التوالي بموجب الدستور الايراني.

ويبلغ عدد سكان ايران 67 مليون نسمه نصفهم تحت سن الخامسة والعشرين ويسمح للتصويت اعتبارا من سن 15 عاما. لكن الكثير من الناخبين اشاروا الى انهم لن يشاركوا في العملية الانتخابية.

وقال جنتي مشيرا للولايات المتحدة ان اعداء ايران يحاولون تثبيط همة الناخبين الايرانيين من خلال "امطارهم بدعاية عدائية" تهدف الى التشكيك في شرعية الدول الاسلامية.

واضاف جنتي "اذا اردتم ان تثيروا الغضب الامريكي عليكم الاصطفاف في طوابير امام مراكز التصويت."

وتتهم واشنطن ايران برعاية "الارهاب" ومحاولة تطوير اسلحة نووية. وتنفي ايران تلك الاتهامات.

وقال جنتي في كلمة بثتها وسائل الاعلام الرسمية على الهواء "ادلوا باصواتكم لان كل صوت يعني الموت لامريكا."

وقاطع جموع المصلين الكلمة مرددين عبارة "الموت لامريكا" تنديدا بالعدو اللدود للجمهورية الاسلامية.

ومع اقتراب الانتخابات بدأت الجمهورية الاسلامية شن حملة اعلامية لحث الناخبينى على التصويت تهدف كما يقول مسؤولون الى اظهار شعبية وشرعية الثورة الاسلامية التي اندلعت عام 1979.

ويتنافس في الانتخابات ثمانية مرشحين بينهم خمسة من المحافظين وثلاثة من الاصلاحيين. ويعد اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يسعى لاستعادة المنصب الذي شغله في الفترة من 1989 الى 1997 اكثر المرشحين المحافظين اعتدالا.

ويتصدر رفسنجاني قائمة استطلاعات الرأي لكنه مازال بعيدا عن النسبة المطلوبة لتجنب خوض جولة ثانية وهى 50 في المئة. ويأتي في المركز الثاني قائد

الشرطة السابق محمد باقر قاليباف.

ومن بين اللافتات الكبيرة التي شوهدت خلال صلاة امس الجمعة لافتة تقول "الايرانيون سيتوجهون الى صناديق الاقتراع رغم المؤامرات الامريكية."

ويدرك جميع المرشحين الثمانية اهمية استرضاء الناخبين الشبان ولهذا فهم يتعهدون في حملاتهم الانتخابية بتوفير المزيد من فرص العمل وتخفيف القيود الاجتماعية. لكن بعض الناس مازالوا متشككين.

وقال شاب يدعى ماهين (25 عاما) وهو من بين الكثير من الشبان الذين ينوون مقاطعة الانتخابات "لماذا يتعين ان ادلي بصوتي علما بان كل صوت يعني التوصيت لصالح حكم رجال الدين."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى