وزير الداخلية المصري ينفي أن مبعوثة الرئيس الامريكي استجوبته

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

> نفى حبيب العادلي وزير الداخلية المصري أن اللقاء الذي عقد أخيرا بمكتبه مع فرانسيس فراجوس مساعدة الرئيس الامريكي ومستشارة الامن الداخلي ومكافحة الارهاب كان بمثابة استجواب له بشأن التطورات الاخيرة في مصر مؤكدا أن اللقاء تركز في مناقشته علي ظاهرة الارهاب الدولي.

أضاف العادلي في حوار مع صحيفة الاهرام نشرته امس الجمعة "بالقطع لا صحة لذلك الادعاء.. فقد جاء لقائي مع فراجوس.. في إطار التشاور والتعاون بين البلدين في مجالات متعددة وتناول النقاش تطورات ظاهرة الارهاب وأساليب مواجهتها وفاعلياتها وآلياتها وإحتمالات العمليات الارهابية ورؤية الخبرة الامنية في هذا المجال..".

وسئل العادلي عن ادعاء بأن مبعوثة الرئيس الامريكي أثارت خلال لقائها معه ما وصف بحملة الاعتقالات الامنية بصفوف جماعة الاخوان المسلمين في ظروف اعتراضهم علي الاستفتاء والتي قيل إنها شملت كثيرين من قيادات الجماعة. ونفي الوزير المصري أن فرانسيس أثارت هذه النقاط.."والجانب الاساسي من الاجتماع تركز حول إهتمامها بإعتبارها معنية بشئون الامن الداخلي بالولايات المتحدة وبقضايا التطرف والارهاب.. كما تطرق النقاش لانعكاس الاحداث الدولية والاقليمية علي تلك القضايا"..

ونفى العادلي أن يكون تم اعتقال عدد من عناصر الاخوان المسلمين على خلفيات المظاهرات وقال إن قرارات الاتهام الصادرة عن النيابة جاءت في أغلبها.. "الانضمام الي جماعة سرية غير مشروعة الغرض منها منع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة أعمالها وتعطيل أحكام الدستور والاعتداء علي الحرية الشخصية.وحيازة مضبوطات تتضمن ترويجا لافكار تلك الجماعة والتجمهر والاعتداء".

ونفي الوزير ما نسبته بعض الجهات "الحزبية" إلي رجال الشرطة من ارتكاب تجاوزات في أثناء مواجهتهم لاحداث الاستفتاء.

وأضاف أن التحقيقات اسقطت الادعاء بأن حالات من الذين توفوا بعد القبض عليهم في أحداث التفجيرات السابقة نجمت عن تعذيبهم في أثناء التحقيق معهم.

تابع القول " قدمنا لجهاز التحقيق 946 متهما من الاخوان بالنشاط السري والتحريضي.. ولايزال650 متهما تحت الحبس الاحتياطي"..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى