عودة الأمل بالشعيبي

> «الأيام» شيماء أحمد حسن / عدن

> الوظيفة .. حلم يتمناه كل متخرج جامعي أو خريج معهد أو من أي جهة تؤهله لحمل الوظيفة، ولكن بكل أسف بعد كل هذا التعب والجهد الشاق يذهب المتخرج باسمه إلى وزارة العمل إلى أن تأتي له الوظيفة.

بعد كل ذلك يجلس المتخرجون في (القهاوي) يلعبون ويتسامرون، أما الفتيات فينتظرن مصيرهن فإما الزواج أو يعنسن في البيت بعد أن صرف الطرفان للدراسة ولوازمها أموالاً طائلة من رسوم وملازم ومواصلات...إلخ.

طبعاً هذا الأمر يتكرر في هذه الأيام كثيراً، ونقرأ بعضه في الجرائد ونسمعه على أفواه الجميع، ولكن اليوم جاءنا أمل جديد وهدية من رب العالمين، تلك الهدية هي رجل طيب القلب مخلص .. رجل أعاد الأمل في حياة رجال ونساء وأطفال حرموا الابتسامة .. هذا الرجل هو الأب د. يحيى الشعيبي .. الرجل الطيب كما نراه في ابتسامته الجميلة وقلبه الابيض الذي يستقبل به كل الناس.

إنه المعلم الحقيقي في زمننا هذا ، فهو يحاول رغم انشغاله بنا وببلده المستمر أن يقول لنا بطريقته الدبلوماسية «امسكوا بحبل الله وتعلموا من الألف إلى الياء لتصلوا لمرادكم». ونحن نقول لك ولأمثالك بارك الله فيك، فأنت الهدية التي انتظرناها من السماء فشكراً لك على إدخال البسمة، وقد كنت نعم الاب لكل ابن وابنة في الأوقات الصعبة، ونود إعلامك أيها الأب الحنون أننا لا نجاملك بل هذه هي الحقيقة، حتى أن شباب عدن يعبرون لك عن حبهم بكتابتهم لبعض العبارات مثل «إذا كانت الأهرام زينة مصر .. فالشعيبي زينة هذا العصر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى