اسرة شاب يمني لقي مصرعه في ليبيا تطالب بتقديم الجناة للعدالة

> عدن «الأيام» خاص:

>
المجني عليه ايهاب عبده ابراهيم
المجني عليه ايهاب عبده ابراهيم
ما تزال قضية مصرع الشاب اليمني إيهاب عبده ابراهيم في الجماهيرية العربية الليبية ترواح مكانها منذ وقوعها قبل ثلاثة أشهر، حيث لم يتم ضبط الجناة أو احالة ملف القضية الى الجهات القانونية المتعارف عليها، بحسب إفادة والد الشاب المجني عليه.

وقال المواطن عبده إبراهيم أحمد: «إن ولدي المجني عليه إيهاب ، 29 عاما ، سافر الى ليبيا في شهر ديسمبر 2004 بغرض البحث عن فرصة عمل لتحسين وضعه المعيشي وفعلا التحق بالعمل بإحدى شركات السياحة الليبية، وفي 2005/3/17 قامت سيارة بدهسه في احدى شوارع مدينة طرابلس على مرأى من كافة المتواجدين حينها في الشارع وعلى مقربة من احدى النقاط الأمنية ولاذت السيارة على إثر ذلك بالهرب بينما نقل ولدي الى المستشفى في وضع صحي خطير أدى الى دخوله في غيبوبة ومن ثم مفارقة الحياة ليلة 2005/3/28، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم لم يتم ضبط الجناة وتقديمهم للجهات القانونية المختصة على الرغم من تسليم رقم السيارة الى قسم الشرطة، وهو ما أكدته مذكرة موجهة في 9/5/2005 من وزير الخارجية اليمني الى أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي».

وأعرب والد الشاب اليمني الصريع في مدينة طرابلس الليبية عن استيائه الشديد من «التخاذل من قبل كافة الجهات والأجهزة الرسمية اليمنية ذات العلاقة تجاه جريمة اهدار دم ولدي الشاب، والتي يستوجب عليها عدم السكوت واللامبالاة والعمل من أجل ضبط الجناة ومحاكمتهم كونه مواطنا يمنيا، لكن ما حدث طيلة الأشهر الثلاثة الماضية منذ مصرعه العكس حيث ما زالت قضيته في أحد أقسام الشرطة في ليبيا ولم تحول حتى الى النيابة». واستغاث المواطن عبده إبراهيم أحمد «بكافة الجهات الرسمية والأهلية ونقابة المحامين اليمنيين ومنظمات وهيئات حقوق الانسان المحلية والعربية والعالمية التدخل لضبط الجناة في قضية مصرع ولدي في ليبيا وتقديمهم للعدالة، وعدم السماح بإضاعة قضية ازهاق روح بريئة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى