استدعاء مدير أمن عسيلان وعسكريين احتجزوا سودانيين
> عتق / عسيلان «الأيام» خاص:
> أفادت «الأيام» مصادر رسمية بأن قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة قد استدعت أمس للحضور إلى عتق كلا من مدير أمن مديرية عسيلان وأفراد طقم عسكري لمساءلتهم بصدد الشكوى المقدمة إلى قيادة المحافظة والأمن من رئيس البعثة السودانية بالمحافظة ومدرس وكلاهما يعمل في ثانوية حنيشان.
وعلمت «الأيام» أن شكوى المذكورين تفيد بتعرضهما للاحتجاز والابتزاز والسلب يوم الخميس 6/9 أثناء تحركهما واثنين من المدرسين السودانيين في حافلة الرويشان لغرض مهمة إنسانية ورسمية إلى صنعاء بمعيتهم طفلات فلسطينيات هن هبة ونور وسلمى وسارة جمال الدين أحمد قاموا باصحطابهن بعد اتصال من والدهن الذي يرافق زوجته التي تعرضت لحادث نقلت على إثره بطائرة عسكرية إلى صنعاء لتلقي العلاج في المستشفى.
وروى الأستاذان محمد عبدالقيوم، رئيس البعثة السودانية وجمال الدين أحمد معوض، مدرس بثانوية حنيشان في شكواهما اعتراض رجل بزي مدني اقتادهم بطقم عسكري بعد انزالهم من حافلة الرويشان على الرغم من تعريف شخصيتهما التي لم يكترثوا لها وظلوا يرمونهما بالتهم ووصفهما «خاطفي البنات الأربع» وتهديدهما داخل مركز الحجز بالذبح والقتل والدفن واستلامهما مبلغا من المال مقابل نقلهما بسيارة اجرة إلى صنعاء بعد الإفراج عنهما وإخلاء سبيلهما على إثر تلقي مكالمة هاتفية من جهات أمنية بحسب افادة من احتجزهما بأن المعلومات التي أدليا بها صادقة وصحيحة. وطالب عبدالقيوم ومعوض من قيادة المحافظة والاجهزة الأمنية اتخاذ الاجراءات الصارمة والقانونية على جناح السرعة ورد اعتبارهما مما أصابهما من اهانة وخسائر مادية ومعنوية وانتهاكات.
واختتما شكواهما بالقول: «في حالة عدم تقييم ذلك اسمحوا لنا سنضطر آسفين لرفع وتحويل القضية إلى منظمات دولية للحماية والدفاع عن اعتبارنا».
وعلمت «الأيام» أن شكوى المذكورين تفيد بتعرضهما للاحتجاز والابتزاز والسلب يوم الخميس 6/9 أثناء تحركهما واثنين من المدرسين السودانيين في حافلة الرويشان لغرض مهمة إنسانية ورسمية إلى صنعاء بمعيتهم طفلات فلسطينيات هن هبة ونور وسلمى وسارة جمال الدين أحمد قاموا باصحطابهن بعد اتصال من والدهن الذي يرافق زوجته التي تعرضت لحادث نقلت على إثره بطائرة عسكرية إلى صنعاء لتلقي العلاج في المستشفى.
وروى الأستاذان محمد عبدالقيوم، رئيس البعثة السودانية وجمال الدين أحمد معوض، مدرس بثانوية حنيشان في شكواهما اعتراض رجل بزي مدني اقتادهم بطقم عسكري بعد انزالهم من حافلة الرويشان على الرغم من تعريف شخصيتهما التي لم يكترثوا لها وظلوا يرمونهما بالتهم ووصفهما «خاطفي البنات الأربع» وتهديدهما داخل مركز الحجز بالذبح والقتل والدفن واستلامهما مبلغا من المال مقابل نقلهما بسيارة اجرة إلى صنعاء بعد الإفراج عنهما وإخلاء سبيلهما على إثر تلقي مكالمة هاتفية من جهات أمنية بحسب افادة من احتجزهما بأن المعلومات التي أدليا بها صادقة وصحيحة. وطالب عبدالقيوم ومعوض من قيادة المحافظة والاجهزة الأمنية اتخاذ الاجراءات الصارمة والقانونية على جناح السرعة ورد اعتبارهما مما أصابهما من اهانة وخسائر مادية ومعنوية وانتهاكات.
واختتما شكواهما بالقول: «في حالة عدم تقييم ذلك اسمحوا لنا سنضطر آسفين لرفع وتحويل القضية إلى منظمات دولية للحماية والدفاع عن اعتبارنا».