برعاية د. محمد يحيى النعمي، وزير الصحة العامة والسكان أقيم صباح أمس حفل خطابي وفني بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين الطوعيين بالدم، الذي ينظمه المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه,وفي كلمة ألقاها في الحفل الأخ عباس المتوكل، وكيل وزارة الصحة أكد على أهمية هذا المركز، الذي من شأنه أن يقلل من مخاطر نقل الدم وما يسببه من أمراض.

وقالت د. أروى عون، مدير المركز الوطني للتبرع بالدم «إن المجتمع اليمني يزخر بالخدمات الإنسانية، إلا أن هناك أعدادا هائلة تحتاج إلى الدم، وبنفس الوقت لا يوجد مؤهل سليم وصحي لنقل الدم، لذلك كان إنشاء المركز هو من أجل مكافحة الأمراض»، مشيرة إلى أن أبواب المركز ستفتح في الأيام القليلة القادمة، معبرة عن شكرها لجمعية الهلال الأحمر اليمني ومنظمة الصليب الأحمر الإيطالي، اللذين كان لهما كل الدعم والمساندة لإقامة هذا المركز.

واختتمت كلمتها بمناشدة جميع المانحين تشجيع ودعم نقل الدم السليم ووسائل الإعلام الاهتمام بالمركز.

السيد د. هاشم الزين، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أكد في كلمته أن أي قصور في خدمات نقل الدم الآمن له أثره، لأن الدم غير الآمن يمكن أن ينقل مرضا خطيرا مثل مرض الإيدز، والدم الملوث بهذا المرض مسؤول عن 5% من إصابات الإيدز في العالم.

وقال: «إن التبرع بالدم أصبح يمثل ثقافة ومقاومة»، مؤكداً أن أكثر من نصف مليون امرأة تموت أثناء الحمل ونزف الولادة في اليمن، وأن 000.15 شخص سنوياً يصابون بحوادث وأكثر من 30% منهم يموتون بسبب عدم وجود الدم، وأن كل 3 ثوان يحتاج شخص للدم في العالم.

وأشاد د. الزين بجهود اليمن في إنشاء المركز الوطني واصفاً إياه بالخطوة الجبارة، داعياً المشتركين والمانحين لدعم هذا المركز، والشباب إلى تكوين جمعيات وأندية للتبرع، متمنياً أن يكون للمركز فروع في جميع محافظات الجمهورية، وأن تقوم جميع وسائل الإعلام بالتعريف للمركز.

تخلل الحفل مسرحيات وأناشيد، كما تم توزيع شهادات تقديرية على المتبرعين بالدم.