الو «الأيام الرياضي»

> «الأيام «الأيام الرياضي» خالد هيثم :

> ألو حسين شقران حكمنا الدولي، أنت ضيف في زاويتنا ألو «الأيام الرياضي».أهلاً بكم وفرصة سعيدة,من دون مقدمات يا أخ حسين شقران، هناك من يتهمكم بإفساد المباريات التي تحكّمها وتغيير نتائجها .. فماذا تقول؟

- الكلام هذا غير صحيح بالمرة، وليس له وجود، فالحكم ليس ظالما كما يدعي البعض، ولكنه مظلوم باتهامه بمثل هذه الافتراءات، لأننا نقود المباريات بحس وضمير، ولا يمكن أن نتلاعب في قراراتنا، لتكون في صالح فريق معين، وأنا كما تعلم أدرت مباريات قوية هذا الموسم وراض كل الرضى عن أدائي، وبإمكانكم أن تسألوا كل من شاهد هذه المباريات، وما يحصل لنا هو بسبب المدربين والإداريين عندما لا يصلون إلى ما يريدون يحتجون دون أي سبب واضح.

ولكن كل حكم يخطئ .. أفلا تخطئ أنت؟

- نعم كل حكم يخطئ، وأنا مثلي مثل أي حكم ممكن أخطئ، وهناك سبل وطرق للاحتجاج، وليس بالتهم على الحكام بشكل غير مقبول من المدرب والإداري والمسئول، فنحن لا نواجه مشاكل مع اللاعبين في الملعب وتسير المباريات معنا بشكل جيد، وهناك تقبل لقراراتنا، لذلك إذا أخطأ الحكم فليس هناك تعمد أو انحياز لجعل نتيجة المباراة تذهب لصالح طرف معين، ولعلكم تشاهدون كيف هي الأخطاء على مستوى العالم.

طيب كيف يُسمح للحكم أن يخطئ ولا يعترض عليه أحد؟

- يا أخي الحكم إذا أخطأ فهو لا يخطئ في كل المباريات، خاصة وأننا نحرص كل الحرص على تجنب الأخطاء وخصوصا الفادحة، ومع ذلك أنا أقول يحق للجميع أن يحتج ولكن بالطرق المعروفة عبر الأطر واللجان المسؤولة التي تتابع أداءنا وتعمل على تقييمنا بشكل واضح.

ماذا عن هدف الهلال في مرمى الصقر؟

- والله يا أخي هذا الهدف أثيرت حوله زوبعة لا أعرف لماذا، فأنا احتسبت فاولاً صحيحاً 100%، وكان بعيداً ولم يحتج عليه أحد لا في الملعب ولا خارجه، وبعد أن لعبت الكرة وجاء الهدف قامت الدنيا، فهل هذا معقول أن يحتج أحد على فاول احتسب بعيدا وبالطريقة المذكورة ..لا يمكن. هناك نقص فهم وغياب وعي عند بعض المدربين والإداريين، فهدف الهلال سليم ولا غبار عليه، وأنا كما تعرف أسندت لي مهمة إدارة لقاء شعب إب والتلال، وهو من أقوى اللقاءات، وهو تأكيد على أنني نجحت من خلال تقييم الفنيين والمراقبين، وفي اللقاء أنا رأيت اللعبة الخشنة لأمبويو، وكنت قد اتخذت قراراً بطرده، ولكن لاعب شعب إب الهجام لم يعطنا الفرصة وتهجم على اللاعب فاستحق االطرد هو أيضاً، يا أخي التحكيم قانون ونحن نطبقه على الجميع من دون تمييز.

هل طالبت في تقريرك لمباراة التلال وشعب إب بإيقاف لاعب التلال أمبويو؟.. ولماذا تم توقيفه؟

- أنا أقول لك إنني في تقرير المباراة لم أطالب بذلك، وكل ما كتبته أن اللاعب اعتدى على لاعب شعب إب واستحق الطرد، أما لماذا تم توقيفه وقد طرد أصلا، فذلك يعود للجنة المسابقات.

ألا تتأثر قراراتك بالجمهور والأرض؟

- أبداً وفي اللقاء الأخير بين الشعب والتلال ورغم كل الضغوط إلا أنني أنهيت المباراة دون أي أخطاء، وكنت مستعداً لأن أتخذ أي قرار في أي دقيقة من المباراة، وقد عملت ذلك من سابق.

كيف قيّمت نجاحك في الفترة السابقة؟

- أولاً لازم تعرف أنني في بداية الموسم لم أُحكّم بسبب مشكلة مع لجنة الحكام، وعندما عدت لإدارة المباريات اتخذت عهداً بأن أثبت إمكاناتي ولعل إدارتي للمباريات الكبيرة بنجاح هو الإثبات الحقيقي، ونجاحي من عدمه أنا أستمده من تقارير المراسلين في الصحافة في المباريات التي تسند لي.

وإن حصل وقرأت العكس؟

- إن حصل ذلك فأنا أستفيد من ذلك من أجل التصحيح في أي مباراة قادمة.

بصراحة .. هل اتخذت قراراً وندمت عليه في إحدى المباريات؟

- لا يحصل ذلك مادمت أدير المباريات بنزاهة وضمير.

حتى لو أحسست في تلك اللحظة بالخطأ؟

- نعم أعتبر ما حصل قد حصل لكن ذلك لا يؤثر في القرارات التي تأتي بعد ذلك.

ما هي المطالب التي تراها ضرورية في جانب الحكام وتريد أن تتقدم بها باسم كل الحكام زملائك؟

- أنا أطالب أن تؤدي كل الجهات المختصة أدوارها لمساعدتنا على أن يستوعب الجميع قراراتنا، إذ لا يمكن لحكم أن يتراجع في قرار طرد أو احتساب هدف أو أي قرار آخر اتخذه، إلا إن حصل تشاور مع الحكم المساعد، كما في بعض الحالات، ونطالب إدارات الأندية والأجهزة الفنية أن تساعد الحكم في أداء مهامه في الملعب وعدم الاحتجاج في كل الأوقات دون سبب، لأن ما يراه الحكم لا يمكن أن يراه المدرب أو الإداري، الذي يريد كل الأمور لصالح فريقه.

في نهاية اللقاء ماذا تريد أن تقول؟

- أتوجه بكلمة شكر لكم كصحيفة دائماً ما تكون مع الحدث، وأقدر لكم إتاحتكم الفرصة لي للتحدث إلى الجماهير الرياضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى