الاتحاد يوقف زحف العنيد ويجبره على التعادل.. وجماهير الاتحاد هي الأسوأ

> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

>
لقطة للحظة الاحتكاك بين لاعبي الفريقين بسبب رفس هشام الورافي لزميله القطوي
لقطة للحظة الاحتكاك بين لاعبي الفريقين بسبب رفس هشام الورافي لزميله القطوي
بدأت جماهير نابولي اليمن بالتدفق على ملعب الكبسي عصر أمس الجمعة، لمتابعة لقاء قمتها بين العنيد والاتحاد، ضمن الاسبوع التاسع عشر لدوري الدرجة الأولى، فالعنيد يريد الفوز ليقترب ويبقى مطارداً للتلال، والاتحاد يريد الفوز ليهرب من شبح الهبوط، وكانت المباراة سيئة في شوطها الأول وتهديفية في شوطها الثاني، فتقدم الاتحاد بهدفين سجلهما عمر العيسوي وعمر الصادق، وعادله العنيد عبر فكري الحبيشي وأكرم الورافي في د/82 و85، وحصل اللاعب عمر العيسوي من الاتحاد على جائزة أفضل لاعب المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي.

أحداث المباراة
بدأت المباراة بشوطها الأول وسط حذر شديد وجس نبض، ولعب الشعب بخطة هجومية 4-3-3، فيما لعب الاتحاد بخطة 4-4-2 .. واللعب (لاعب للاعب) والقوة وتخليص الكرة، كانت شعار الشوط الأول، الذي ظهر سيئاً للغاية بالنسبة للجميع. أهدر الاتحاد فرصتين الأولى من خالد العرومي أخرجها فيصل الحاج بذكاء، وأخرى من العرومي أخرجها فيصل وتابعها العائد بقوة محمد دماج وتمر بجانب القائم، فرد عليه فكري الحبيشي فأمسكها وليد الدلالي على مرحلتين، وأخرى من هشام الورافي تمر بجانب القائم، وكان وليد الدلالي وفيصل الحاج هما الأكثر إبداعاً وتألقاً، ودافعا في هذه المباراة أكثر من زملائهما في خط الدفاع، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني كان شوط الأهداف، وكان الاتحاديون هم الأفضل في بدايته، وفي الدقيقة الثانية لعب محمد دماج كرة جيدة ومتقنة إلى رأس المصري عمر العيسوي ليسجل الهدف الأول للاتحاد، لتشتعل معه جماهير الاتحاد فرحة بهذا الهدف.

وتراجع الاتحاد للخلف تاركاً عمر الصادق في الهجوم وحيداً، بعدها شاهدنا ركلاً وخشونة بين الفريقين، وأستغرب لماذا تجاهل الحكم الاعتداء والرفس الذي قام به هشام الورافي تجاه زميله القطوي من الاتحاد بدون كرة، واكتفى بإشهار كرت أصفر، مع إنه كان يستحق كرتا أحمر وفطن خليل علاوي لأن هشام الورافي بدأ عصبياً فأخرجه وأنزل بدلاً عنه نشوان عزيز، إلا أن العصبية ما زالت هي سيدة الموقف، وفطن العبيدي لذلك ووجه العرومي بالتقدم للإمام وليس التراجع، لتأتي د/ 22 بكرة من محمود الكحصة إلى خالد العرومي، الذي رفعها الى رأس عمر الصادق ليحرز الهدف الثاني للاتحاد وسط أخطاء دفاعية من الشعب، بعدها شهدت ثورة شعباوية بالضغط على مرمى الاتحاد، فاخطأ العبيدي بإخراج محمد دماج وإنزال وهيب الجراش غير الجاهز، ودفع بالكابتن أحمد البريد الغائب كثيراً عن الملاعب، بدلاً عن محمود الكحصة، فدفع العبيدي ثمن ذلك غالياً، وضاع خط وسطه وبقي الضغط على دفاعات الاتحاد مكثفاً، فكان الدلالي ومن أمامه نجم اللقاء العيسوي وخالد الكحصة والقطوي، هم الأكثر تألقاً، وواصل العنيد ضغطه بعد نزول الغرباني، وتحقق له مراده من ركنية نفذها إيهاب واقتنصها فكري الحبيشي رأسية معلناً الهدف الأول للشعب، ليستمر الضغط الشعباوي والتراجع الاتحادي، ومع د/ 85 يراوغ أكرم الورافي أكثر من مدافع، ويلعب كرة قوية تهز مرمى الاتحاد، معلنةً هدف التعادل الثمين للشعب الذي أخرجه من هزيمة محققة، فاحتج الاتحاديون على الهدف بأن اللاعب استلم الكرة وهو في وضع تسلل، ولكن احتجاجهم لم ينفع، فالهدف صحيح، وشهدت بقية الدقائق محاولات شعباوية تألقت دفاعات الاتحاد معها، ليخرج الفريقان بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، وسقطت الأمطار قبل نهاية المباراة بعشر دقائق بشكل كثيف قبل تسجيل هدفي الشعب، وكانت جماهيرالشعب تطالب بتأجيل المباراة والاتحاد العكس، إلاّ أن الشعارات التي رددتها جماهير الاتحاد كانت مخجلة، نقول لهم: عيب مازالوا هم الأسوأ، والتحرش بالإعلاميين مازال مستمراً.

أدار اللقاء الدولي حسن القرمة وساعده الدولي هاشم سعيد وإبراهيم الغرباني وجمال الحريري رابعاً، وراقبه مراد داغس وعبدالسلام ناجي وأمين عام الفرع أمين غياث.

بالرغم من الخشونة الزائدة، إلا أن الحكم رفع كرتين أصفرين فقط لهشام الورافي وعدنان عضلات من الاتحاد.

المدربان أظهرا عدم رضاهما عن التحكيم، والكل يتهم الحكم، ولكن الحكم حسن القرمة استطاع فعلاً أن يخرج مباراة القمة بكل جدارة مع أخطاء بسيطة.

جهود مبذولة من قيادة الفرع برئاسة عبدالرحيم الخشعي وأمين الغياث وعبدالكريم فرحان في عملية التنظيم لدخول الملعب، وتوفير الحماية الأمنية وتقديم مبالغ لسير المباريات على ملعب الكبسي بعد تأخرها وعدم إرسالها من صنعاء لأكثر من مباراة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى