ميفع .. بين مطرقة الحرمان وسندان النسيان!

> «الأيام»طاهر سعيد الميدعي / ميفع - حضرموت

> كثيراً ما نسمع عن منجزات الوحدة اليمنية التي شملت كل محافظات الجمهورية كما يقال، والتي حرم منها المواطنون قبل قيامها في 22 مايو عام 1990م ومنها الخدمات الأساسية.

حيث نرى أن بعض القرى والمدن حصلت على نصيب الأسد من هذه المشاريع، وأن هناك مناطق وقرى بحاجة إلى جزء يسير من هذه المشاريع ولكن لا حياة لمن تنادي!!

وهنا جرني قلمي حتماً لأكتب عن منطقة (ميفع) المغمورة بهموم النسيان والمكبلة بقيود الحرمان منذ زمن، فلم تنل من منجزات الوحدة سوى الفتات، إذ ما تزال ترتدي ثوبها المخملي الممزق الذي عفى عليه الزمن دون أن يلتفت إليها أحد ليوقظها من نومتها الزهرية، ويلبسها حلتها الذهبية مثل أخواتها الأخريات، فهي بحاجة لأبسط الخدمات كالمياه والكهرباء والصحة والاتصالات وغيرها من المشاريع الخدمية.

إننا عندما نتأمل منجزات الوحدة المباركة بميفع نجدها أدنى من الحسبان، أي أنه لم يستفد منها أبناء المنطقة فهي لا تزال قيد التنفيذ، فمثلاً مشروع المياه الذي يسير ببطء ، بالإضافة إلى المستوصف الصحي الذي أنجز قبل عامين، ولكن لا يزال بدون طاقم طبي.

ومن على هذه الصحيفة الغراء نناشد سلطتنا المحلية بمحافظة حضرموت ممثلةً بالاستاذ عبدالقادر هلال أن تشمر سواعدها لإنقاذ أبناء ميفع من مطرقة الحرمان وسندان النسيان .. والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى