تنظيم القاعدة يتعثر في العراق
محمد خلف شاكر المعروف باسم ابو طلحة
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
>
اشاد المسؤولون العسكريون الاميركيون والعراقيون على حد سواء بالخسائر التي لحقت بالخلايا المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق والذي يتزعمه المتطرف الاردني ابو مصعب الزرقاوي على الرغم من استمرار هذا التنظيم بتحدي الاجراءات الامنية وايقاع خسائر بالغة في صفوف المدنيين,وكان الجيش الاميركي اعلن في بيان امس الاول الخميس اعتقال مساعد للزرقاوي قائد عمليات تنظيم القاعدة في مدينة الموصل التي تبعد 370 كلم شمال بغداد.
وقال الجيش الاميركي في بيانه ان "قوات التحالف بالتعاون مع القوات العراقية الامنية اعتقلت يوم الثلاثاء الماضي محمد خلف شاكر المعروف باسم ابو طلحة قائد تنظيم القاعدة في الموصل".
واكد البيان ان "مصادر استخباراتية متعددة قادت قوات التحالف الى عملية اعتقال ابو طلحة في حي سكني هادىء في مدينة الموصل دون اية مشاكل".
واضاف ان "ابو طلحة سلم نفسه بصورة سلمية الى قوات التحالف والقوات العراقية المشاركة في العملية".
وقال الجنرال دونالد الستون من سلاح الجو الاميركي في تصريح صحافي "ان هذه هزيمة كبيرة لارهابيي تنظيم القاعدة، فقائد الزرقاوي في الموصل اصبح خارج الخدمة".
واضاف "بدأنا نحصل على تقارير تفيد ان خلايا هذه الشبكة قلقة من وتيرة العمل وعواقب ما فعلوه حتى الان ضد الشعب العراقي".
من جانبه، اكد اللفتنانت كولونيل ستيف بويلان لوكالة فرانس برس ان "21 من ابرز شخصيات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قتلوا او اعتقلوا في كافة انحاء العراق خلال الاشهر القليلة الماضية".
من جانبه، اكد صالح سرحان الناطق الاعلامي في وزارة الدفاع العراقية ان "هذه الاعتقالات تثبت ان الرؤوس بدأت تتهاوى الواحد تلو الاخر وان الارهابيين باتوا عند الرمق الاخير من الحياة".
واضاف "لقد ضاق الناس ذرعا من تصرفاتهم وتجاوزوا مرحلة الخوف والتردد وبدأوا بالتبرع بالمعلومات ومنهم من ابدى استعداده لمرافقة القوات العراقية في ساعات متأخرة من الليل للقيام بعمليات المداهمة لاوكار الارهابيين ومخابأ الاسلحة".
واوضح سرحان ان "الكل بات يعلم ان اغلب الهجمات باتت تستهدف المدنيين في الاسواق والتجمعات التي ليس لها علاقة بالمعسكرات الاميركية او الثكنات العسكرية العراقية".
واكد "وجود كم هائل من المعلومات عن تحركات واماكن تواجدهم واوكار الارهابيين ومناطق تخزين الاسلحة لذلك فان الاداء انكمش".
واشار الى ان "اعترافات من القي القبض عليهم ساعدت هي الاخرى قوات الامن العراقية في تشخيص مناطق تواجد الارهابيين ومخابىء الاسلحة".
وقال ان "هناك مفاوضات بين الحكومة ومجموعات ما يسمى بالمقاومة المعزولة عن الارهابيين التي اخذت دورها في الكشف عن هؤلاء".
واشار الناطق الاعلامي الى ان "ان عملية البرق الاخيرة ادت الى وضع اليد على اطنان من الاسلحة والمعدات المتفجرة واجهزة التفخيخ".
واعلنت السلطات العراقية اخيرا اعتقال العديد من المتهمين بمساعدة الزرقاوي الذي تبنى تنظيمه عمليات اعتداء وخطف واغتيال في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003.
واعلنت وزارة الدفاع العراقية خلال هذا الاسبوع اعتقال المستشار العسكري للزرقاوي في منطقة الخالدية التي تبعد 80 كلم غرب بغداد.
وغالبا ما تعلن جماعة الاردني ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، عن مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية التي تقع في العراق والتي يروح ضحيتها المئات من عناصر الجيش والشرطة والمدنيين.
محمد خلف شاكر المعروف باسم ابو طلحة
وقال الجيش الاميركي في بيانه ان "قوات التحالف بالتعاون مع القوات العراقية الامنية اعتقلت يوم الثلاثاء الماضي محمد خلف شاكر المعروف باسم ابو طلحة قائد تنظيم القاعدة في الموصل".
واكد البيان ان "مصادر استخباراتية متعددة قادت قوات التحالف الى عملية اعتقال ابو طلحة في حي سكني هادىء في مدينة الموصل دون اية مشاكل".
واضاف ان "ابو طلحة سلم نفسه بصورة سلمية الى قوات التحالف والقوات العراقية المشاركة في العملية".
وقال الجنرال دونالد الستون من سلاح الجو الاميركي في تصريح صحافي "ان هذه هزيمة كبيرة لارهابيي تنظيم القاعدة، فقائد الزرقاوي في الموصل اصبح خارج الخدمة".
واضاف "بدأنا نحصل على تقارير تفيد ان خلايا هذه الشبكة قلقة من وتيرة العمل وعواقب ما فعلوه حتى الان ضد الشعب العراقي".
من جانبه، اكد اللفتنانت كولونيل ستيف بويلان لوكالة فرانس برس ان "21 من ابرز شخصيات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قتلوا او اعتقلوا في كافة انحاء العراق خلال الاشهر القليلة الماضية".
من جانبه، اكد صالح سرحان الناطق الاعلامي في وزارة الدفاع العراقية ان "هذه الاعتقالات تثبت ان الرؤوس بدأت تتهاوى الواحد تلو الاخر وان الارهابيين باتوا عند الرمق الاخير من الحياة".
واضاف "لقد ضاق الناس ذرعا من تصرفاتهم وتجاوزوا مرحلة الخوف والتردد وبدأوا بالتبرع بالمعلومات ومنهم من ابدى استعداده لمرافقة القوات العراقية في ساعات متأخرة من الليل للقيام بعمليات المداهمة لاوكار الارهابيين ومخابأ الاسلحة".
واوضح سرحان ان "الكل بات يعلم ان اغلب الهجمات باتت تستهدف المدنيين في الاسواق والتجمعات التي ليس لها علاقة بالمعسكرات الاميركية او الثكنات العسكرية العراقية".
واكد "وجود كم هائل من المعلومات عن تحركات واماكن تواجدهم واوكار الارهابيين ومناطق تخزين الاسلحة لذلك فان الاداء انكمش".
واشار الى ان "اعترافات من القي القبض عليهم ساعدت هي الاخرى قوات الامن العراقية في تشخيص مناطق تواجد الارهابيين ومخابىء الاسلحة".
وقال ان "هناك مفاوضات بين الحكومة ومجموعات ما يسمى بالمقاومة المعزولة عن الارهابيين التي اخذت دورها في الكشف عن هؤلاء".
واشار الناطق الاعلامي الى ان "ان عملية البرق الاخيرة ادت الى وضع اليد على اطنان من الاسلحة والمعدات المتفجرة واجهزة التفخيخ".
واعلنت السلطات العراقية اخيرا اعتقال العديد من المتهمين بمساعدة الزرقاوي الذي تبنى تنظيمه عمليات اعتداء وخطف واغتيال في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003.
واعلنت وزارة الدفاع العراقية خلال هذا الاسبوع اعتقال المستشار العسكري للزرقاوي في منطقة الخالدية التي تبعد 80 كلم غرب بغداد.
وغالبا ما تعلن جماعة الاردني ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، عن مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية التي تقع في العراق والتي يروح ضحيتها المئات من عناصر الجيش والشرطة والمدنيين.